انقسام كبير بين هادي والبحسني والأخير يتمرد متكئاً لدعم أمريكي
الجنوب اليوم | خاص
كشف مصدر مطلع عن انقسام كبير بين محافظ حضرموت فرج البحسني والرئيس هادي ورئيس حكومته معين عبدالملك، بعد تبادل الاتهامات مؤخراً بشأن انهيار الأوضاع في حضرموت.
وحسب المصدر فإن الرياض تبحث مع هادي إقالة البحسني من منصب محافظ حضرموت، غير أنها ترفض تعيين شخصية محسوبة على الإصلاح هناك.
وكان رئيس حكومة هادي معين عبدالملك قد عقد اجتماعاً بمحافظي المحافظات الجنوبية المتواجدين في الرياض، غير أنه لوحظ عدم وجود البحسني في الاجتماع الأمر الذي يشير إلى أن الانقسام الحاصل بين الطرفين كبير وأصبح أقرب إلى التمرد الواضح من قبل البحسني، الذي حاول استعراض علاقاته وتحركاته باللقاء بالسفير الفرنسي لدى اليمن ونشر أخبار عن بحث إمكانية عودة الشركات الفرنسية للعمل في قطاعات حضرموت النفطية، في حين كان اللقاء بالسفير الفرنسي مجرد مصادفة حيث اجتمعا معاً في منزل رجل الأعمال اليمني المقيم بالسعودية عبدالله بقشان والذي أقام وليمة عشاء لعدد من المستثمرين اليمنيين في السعودية ودعا إلى جانبهم البحسني والسفير الفرنسي، حسب ما كشفه مصدر خاص للجنوب اليوم في وقت سابق.
واعتبر المراقبون حركة البحسني بأن القصد منها مجرد استعراض لا أكثر أمام هادي ومعين والإصلاح والتلويح لهم بأنه يستند لدعم غربي، وهو ما يعني أن تمرده على قيادته مسنود بدعم غربي وتحديداً دعم أمريكي حيث تحافظ واشنطن منذ عدة أعوام على وجود البحسني على رأس القيادة في حضرموت التي تملك فيها قاعدة عسكرية في المكلا وتواجداً آخر في شرورة، وتعتبر البحسني رجلها في هذه المحافظة.