الانقلاب العسكري في عتق ينتهي بإجبار قائد المحور التراجع عن قراره
الجنوب اليوم | خاص
علم الجنوب اليوم من مصدر قبلي في مدينة عتق بمحافظة شبوة أن وساطة قبلية وعسكرية تمكنت من إنهاء التوتر بين قوات الكتيبة الأولى مشاة باللواء 30 وقائد محور عتق قائد اللواء 30 اللواء عزيز العتيقي.
وكان العتيقي قد أصدر قراراً بإقالة قائد الكتيبة الأولى احمد لقشم الذي يتلقى العلاج في القاهرة، بقائد آخر على أمل تمكن العتيقي من إخضاع أركان الكتيبة سيلان الطوسلي وكافة أفرادها لتسليم سلاحها وعتادها العسكري.
وقالت مصادر أن العتيقي سبق أن مراراً تفكيك الكتيبة الأولى وسحب سلاحها غير أن رفض أركان الكتيبة سيلان الطوسلي حال دون ذلك.
وبعد قرار العتيقي إقالة قائد الكتيبة تصاعد التوتر ليتحول الوضع إلى حالة تمرد ضد قائد المحور من قبل أفراد الكتيبة الرافضين تغيير قائدهم، وسرعان ما تنظم كتائب أخرى من اللواء إلى صف الكتيبة الأولى.
وحسب المصادر فإن كتيبة الملك سلمان في اللواء 30 أعلنوا مع قادهم الانضمام إلى الكتيبة الأولى ورفض قرارات قائد المحور العتيقي، كما انضم إلى الكتيبة الأولى أفراد حماية معسكر المحور بقيادة عادل بطم قائد المعسكر والذين منعوا دخول لجنة عسكرية كانت قد أتت من قيادة المحور لتنفيذ عملية الاستلام والتسليم لقيادة الكتيبة للقائد الجديد.
وحسب المصدر القبلي الذي تحدث للجنوب اليوم فإن الوساطة تمكنت من إثناء قائد المحور عن قراره بتغيير قائد الكتيبة كما تراجع عن مطالبته الكتيبة بتسليم الأطقم والأسلحة التي بحوزتها وهو ما وافق عليه العتيقي مشترطاً مغادرة سيلان الطوسلي أركان الكتيبة الأولى.
وأضاف المصدر أن الطوسلي وافق على شرط العتيقي قائد المحور بمغادرة الكتيبة دون المطالبة بحقوقه ورواتبه، غير أن أفراد الكتيبة كاملة رفضوا هذا الشرط وأعلنوا أنهم سيغادرون الكتيبة في حال مغادرة الطوسلي.
ولا يزال الوضع على حاله ولم يتم إنهاء الخلاف بشكل نهائي حيث يفيد المصدر أن الطوسلي يحاول إقناع الكتيبة بالبقاء وعدم المغادرة.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء وردت معلومات تفيد بأن قائد الكتيبة احمد لشقم اتصل من القاهرة وأبلغ الجميع برفضه ترك أركان الكتيبة للواء، مهدداً في حال مغادرة الطوسلي بأنه سيغادر هو وجميع أفراد الكتيبة.