سفينة إماراتية ثانية تصل سقطرى خلال أسبوع بتواطؤ من حكومة هادي
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أفادت مصادر محلية أن السفينة الإماراتية “تكريل” وصلت الخميس إلى ميناء سقطرى، بحماية القوات السعودية، وبدون إذن حكومة هادي.
وذكرت المصادر “تكريل” وصلت إلى رصيف ميناء سقطرى، بالتنسيق مع القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة ، دون الإشارة إلى تفاصيل حمولة السفينة.
وكانت سفينة “AD ASTRA” الإماراتية رست في ميناء الجزيرة في 20 سبتمبر الماضي، تحمل أجهزة اتصالات عسكرية حديثة ومعدات اخرى متعلقة باجهزة التجسس والمراقبة , دون أن تمر بإجراءات الدخول الرسمية التابعة للشرعية.
وفي ظل غياب تام للشرعية المتواجدة في فنادق الرياض وتواطؤها في تسليم سقطرى للإمارات ، فقد لجأ محامين من سقطرى وبمشاركة محامين عرب قد شكّلوا هيئة للدفاع عن محافظة أرخبيل سقطرى وعددهم 21 محاميا بحسب المصادر سيرفعون دعوى قضائية ضد التحالف السعودي – الإماراتي إضافة إلى حكومة هادي، لعدم قيامها بواجبها في حماية السيادة الوطنية بسقطرى.
وتأتي هذه التطورات في الجزيرة بعد أيام من تصريحات لمحافظ سقطرى رمزي محروس التي ترفض الإمارت عودته لأداء مهامه, كشف فيها عن دور حكومة هادي في تسليم الجزيرة للإمارات.
ويتهم أبناء الجنوب , الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية إمارتية إسرائيلية بالتزامن مع التطبيع الرسمي الذي أعلنته الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي, في حين يرى مراقبون أن التحركات الواضحة في السيطرة على الجزيرة من قبل الإمارات والسعودية دلائل واضحة وجلية تكشف الأهداف الاستعمارية الإماراتية السعودية في الجزيرة بعد خمس سنوات من مزاعم إعادة الشرعية.