مؤتمر حضرموت الجامع يعلن الحرب على القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة

الجنوب اليوم | خاص

يصر مؤتمر حضرموت الجامع على تنفيذ مطالبه المتمثلة باجتثاث وإزاحة كل القيادات الأمنية والعسكرية في حضرموت واستبدالها بأخرى يتم التوافق عليها من قبل القبائل الحضرمية والشخصيات الاجتماعية, كرد على حالة الانفلات الأمني المستمر في مناطق وادي حضرموت وفشل المنطقة العسكرية في مهامها في حفظ الأمن في المحافظة.

مؤتمر حضرموت الجامع استنكر في بيان اليوم الخميس الانفلات الأمني وعمليات الاغتيالات أخرها اغتيال حارس الشيخ محمد بن جربوع الصيعري عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الصحراء.

ولوح مؤتمر حضرموت بالتصعيد ضد الأجهزة الأمنية والمنطقة العسكرية بسبب فشلها الذريع في السيطرة على الوضع الأمني وعجزها عن كشف الجناة وخلايا الاغتيالات منذ خمس سنوات.

وقال البيان أن هذه الجرائم تأتي امتدادًا للجرائم النكراء التي طالت العديد من الأبرياء في مدن ومناطق الوادي دون أن تكشف حتى الآن الجهات المسؤولة عن مرتكبيها، وهو ما يستدعي اتخاذ مواقف حاسمة لمعالجة الوضع الأمني في وادي حضرموت.

وكان بيان مؤتمر حضرموت الجامع الذي أصدره في يونيو الماضي رفض المعالجات التي وجه بها مدير مكتب هادي بشأن “إنهاء الانفلات الأمني في وادي حضرموت” حيث أكد المؤتمر إنها غير كافية ولا تلبي الحد الأدنى من المعالجات المقترحة والمقدمة إلى اللجنة الرئاسية, مطالبا بـ”معالجة جذور مشكلة الانفلات الأمني بالوادي والصحراء والأطراف المتسببة فيه والتي أثبتت فشلها في إدارة الملف الأمني على مدى سنوات”.

ويركز مؤتمر حضرموت الجامع المدعوم سعودياً على مناطق الوادي والصحراء في حضرموت الغنية بالنفط والتي تسيطر عليها عسكرياً قوات المنطقة العسكرية الأولى المدعومة من علي محسن الأحمر.