سقطرى: سفينة “تكريل” الإماراتية تُفرغ حمولتها المشبوهة بموافقة سعودية

الجنوب اليوم | سقطرى

أفرغت السفينة الإماراتية الثانية “تكريل” اليوم السبت حمولتها الغير معروفة في ميناء سقطرى بعد أسابيع من وصولها.

وقالت مصادر محلية أن القوات السعودية في أرخبيل سقطرى وجّهت ، بتفريغ حمولة السفينة الإماراتية، دون إجراءات قانونية أو موافقة حكومة هادي.

وكانت قوات الانتقالي الجنوبي  اعترضت على بقاء السفينة في الميناء دون تفريغها , معلنة امس الجمعة تنفيذ اعتصام امام مقر قوات الواجب السعودية اليوم السبت.

وبحسب المصادر فإن قائد قوات الواجب السعودية “808” وجه برسو السفينة الإماراتية في الميناء وتفريغ ما بداخلها من مواد مشبوهة.

وقال الصحفي الموالي للانتقالي “سعيد سالم” إن قائد قوات الواجب السعودية 808 في سقطرى، يستخدم سياسة حصار متعمد في مضايقة السفن الإماراتية.

ودخلت السفينة الإماراتية” تكريل” قد دخلت في الأول من شهر أكتوبر الجاري، إلى رصيف ميناء سقطرى، دون معرفة حمولتها, لكن مصادر أكدت أن حمولتها تتوزع بين المعدات العسكرية وأجهزة الاتصالات التجسسية والتي سبق وان أفرغت السفينة الإماراتية الأولى  (AD ASTRA) في سبتمبر الماضي كمية كبيرة من هذه الأجهزة, وسط معلومات تؤكد قيام الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية بالتنسيق مع إسرائيل.