هادي يتخلى عن الإصلاح نهائياً والانتقالي يعترف باصطفافه لجانبه
الجنوب اليوم | خاص
في آخر اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في عدن، قال المجلس إن الاجتماع ناقش اللقاء الذي جمع بين عيدروس الزبيدي رئيس المجلس والرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض.
ووصف المجلس اللقاء بين هادي والزبيدي بأنه خرج بنتائج إيجابية، في مؤشر على أن هادي تخلى عن الإصلاح في الجنوب ومنح الزبيدي ضوءاً أخضر لتنفيذ اتفاق الرياض وفق المفهوم والرؤية التي يرغب بها الانتقالي والتي لا تتضمن تنفيذاً للشق العسكري من الاتفاق.
وحسب وسائل إعلام الانتقالي الرسمية فإن هيئة رئاسة الانتقالي أشادت بما وصفته بـ”الجهود التي يبذلها عيدروس الزبيدي نحو الدفع للتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وآلية تسريعه” الأمر الذي اعتبره مراقبون بأنه إعلان رسمي من قبل الانتقالي بأن هادي قبل بتنفيذ اتفاق الرياض وفق رؤية المجلس.
وكانت تصريحات من قيادات عسكرية بالانتقالي صرحت كاشفة في أشهر سابقة من هذا العام مضمون الاتفاق الذي وقع بين الانتقالي وهادي في نوفمبر العام الماضي، خاصة فيما يتعلق بالشق العسكري، حيث نفى قادة الانتقالي بأن يكون الاتفاق قد تضمن انسحاب قوات المجلس الانتقالي من عدن أو من أي منطقة جنوبية أخرى، وأن من سيخرج من الجنوب هو الإصلاح وقواته من شبوة وأبين، بالإضافة إلى أن الاتفاق تضمن – حسب قيادات الانتقالي – أن تتولى قوات الانتقالي في عدن التابعة للحزام الأمني المهام العسكرية والأمنية بالمدينة وأن الاتفاق لم يسمح سوى للواء واحد فقط يتبع الحماية الرئاسية بالتواجد في عدن وبقية قوات هادي لن يسمح لها بالعودة.