خلافات تنفيذ الشق العسكري والأمني تعود باتفاق الرياض إلى الصفر
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
عادت الخلافات مرة أخرى تطفو إلى سطح طاولة المفاوضات غير المباشرة بين هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في العاصمة السعودية الرياض.
ووفق مصادر مطلعة فإن الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض عاد بالطرفين إلى نقطة الصفر، حيث تؤكد المعلومات الواردة أن هادي ألغى اجتماعاً كان يفترض عقده أمس الأحد مع مستشاريه وعلي محسن الأحمر وسلطان البركاني ومعين عبدالملك.
وحسب المعلومات فإن الاجتماع كان بهدف إقرار التشكيلة الحكومية التي وزعها التحالف بين الأطراف الموالية له على أساس المناصفة بين الشمال والجنوب، إلا أنه ألغي في اللحظات الأخيرة بعد أن عادت الخلافات بين الطرفين بسبب تنفيذ الشق العسكري والأمن من الاتفاق.
ويرفض المجلس الانتقالي الاعتراف بنقاط الاتفاق المتعلقة بالشق العسكري والأمني والمتضمنة انسحابه من عدن ووقف المواجهات في أبين وإعادة انتشار قواته بالتوازي مع قوات هادي والإصلاح في أبين وشبوة.
وتجدر الإشارة إلى أن عودة الخلافات بين الطرفين تزامنت مع عودة المواجهات في أبين بعد أن كان قد أعلن عن وقف لإطلاق النار، وسط أنباء تحدثت عن توجيهات لهادي بوقف قواته للمعارك في أبين، فيما بقي الإصلاح يرسل تعزيزات عسكرية إلى الجبهات في الوقت الذي لا تزال فيه جبهة طور الباحة بلحج شمال عدن تشهد تصعيداً عسكرياً وترتيبات لمعركة قادمة بين الإصلاح والانتقالي.