توزيع جديد للحقائب الوزارية بحكومة “اتفاق الرياض”وانقسام بالمؤتمر
الجنوب اليوم | خاص
كشف رئيس حكومة هادي السابق، احمد عبيد بن دغر عن توزيع جديد للحقائب الوزارية في حكومة “اتفاق الرياض” المناصفة بين الانتقالي وهادي، كما ألمح إلى وجود انقسام داخل المؤتمر بشأن التوزيع الجديد، معتبراً التوزيع الجديد غير عادل لكنهم قبلوا به لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من “الشرعية”.
وقال بن دغر في تغريدات على حسابه بتويتر إن المؤتمر شارك في الحكومة الجديدة بحصص غير عادلة في التشكيلة الجديدة، مشيراً أنه وزملاءه في قيادته المؤتمر لا زالوا حتى هذه اللحظة مع تطبيق متزامن للشقين السياسي والعسكري في اتفاق الرياض قبل الإعلان عن الحكومة، في إشارة إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض سيكون منقوصاً من خلال تجاهل الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
وقال بن دغر “ليست المشاركة المؤتمرية في الحكومة بهذا التوزيع غير العادل للحقائب الوزارية إلا محاولة أخرى، أخشى أن تكون الأخيرة، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في جبهة الشرعية، التي تعيش مراحل صعبة من وجود يرغب البعض في غيابه كليَّةً من المشهد السياسي، ونحرص على بقائها حرصًا على وحدة الوطن”.
وأضاف بن دغر إن عدم الإصرار على تنفيذ الاتفاق كاملاً غير مجزأ وغير منقوص، يحمل في طياته مخاطر جمة وحقيقية على وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وعلى المنطقة كلها، حسب وصفه، مؤكداً إنهم في المؤتمر أبلغوا هادي ورئيس حكومته معين عبدالملك والتحالف بذلك.
وقال بن دغر إنه كان هناك رفض مستمر صاحبته تدخلات من بعض السفراء تم الإيعاز بها، وأنه كان أمامهم خيارين إما القبول بما عرض عليهم في المؤتمر أو الرفض وعدم المشاركة في الحكومة، قال بأنهم إذا قبلوا بالرفض وعدم المشاركة سيكون ذلك الموقف منهم موقف متطرفين معرقلين أو في أحسن الأحوال مغردين خارج السرب أمام باقي الأطراف الموالية للتحالف وأمام التحالف نفس، مضيفاً إن الرفض والقطيعة في بعض التفاصيل ليست من الحكمة والكياسة في شيء، في إشارة إلى أن المؤتمر منقسم بين مؤيد ومعارض للمشاركة في الحكومة بناءً على التوزيع الجديد للحقائب الذي وصفه بن دغر بأنه غير عادل.
وكشف بن دغر إنهم تحفظوا على المقترح الذي تم تسريب تفاصيله الأسبوع الماضي بخصوص توزيع الحقائب والذي حصل فيه المؤتمر على 4 حقائب وزارية فقط، وقال بن دغر إنهم بذلوا جهدهم لتكون آلية توزيع الحقائب الوزارية أكثر عدلاً، مضيفاً إنهم وافقوا على الحقائب الوزارية التي أسندت للانتقالي لكنهم قدموا اقتراحات بآلية عادلة للتوزيع في تبقى من الوزارات.