مجندون جدد من حضرموت وشبوة يتعرضون للإعتداء والإهانة في منفذ الوديعة
الجنوب اليوم -خاص
تعرض مجندون من أبناء محافظتي شبوة وحضرموت في اللواء الثاني حماية رئاسية بقيادة اللواء عبدالرقيب دبوان وتحت الإشراف المباشر من الجنرال علي محسن الأحمر والمتواجد في منفذ الوديعة للإعتداء المباشر بإطلاق النار عليهم وضربهم بالعصي والسلاح من قبل المجندين السابقين من أبناء المناطق الشمالية مما أسفر عن إصابات متوسطة من كسور ورضوض وغيرها ناهيك عن الرعب والإهانة التي تعرضوا لها وهم عزل بلا سلاح .
والجدير ذكره أن عملية الاعتداء هذه كانت بتوجيه مباشر من قبل قائد اللواء المدعو دبوان وبمشاركته شخصيا حسب إفادة المعتدى عليهم ومن حضر الحادثة في سابقة جديدة وخطيرة تدل على أن مدعيي الشرعية ليسوا صادقين بل هم واجهه خلفية للنظام السابق بكل رموزه
وذكر أن الحادثة كانت إنتقام من قبل القائد على خلفية ملاسنة شخصية واختلاف بين قائد اللواء وبعض المجندين من أبناء شبوة وذلك بسبب منعهم من إستلام رواتبهم بحجة الغياب بعد أن بصموا في الكشوفات الرسمية لدى لجنة التسليم مما أدى إلى نشوب خلاف بينهم وقيل أن أحدهم رفع السلاح الأبيض (الجنبية) على أحد حراسات القائد
ومما يذكر أن الإعتداء والمداهمة جاء بعد الخلاف بساعات حيث أن المتهم الرئيس بالاعتداء قد خرج من المعسكر بكامله ثم جاء الاقتحام والاعتداء على المجندين العزل الذين ليس لهم اي صله بالقضية أساسا
وأفاد بعض المجندين المعتدى عليهم بأن العملية كانت في قمة الوحشية والإهانة والإضطهاد في تحدي سافر لكل القوانين والأعراف العسكرية والمدنية والقبلية
والجدير ذكره أن هذا اللواء مستحدث منذو بداية إندلاع الحرب وعاصفة الحزم ولم يراوح مكانه أبدا ولم يشارك في أي جبهات إطلاقا وكان التجنيد فيه حكرا على أبناء المحافظات الشمالية من أتباع الجنرال العجوز وحزب الإصلاح إلى شهر ديسمبر من العام الماضي حيث تم تسجيل دفعة من أبناء حضرموت وشبوة حسب توجيهات التحالف لتكون كتيبة خالصة تدير المنفذ ولكن تم التلاعب على التحالف وتم تسجيل أغلبية ساحقة من أبناء المحافظات الشمالية وخصوصًا أبناء القرى المحاده للجنوب والتي تم ضمها للمحافظات الجنوبية بعد 94