وصول ضباط استخبارات إماراتيين إلى سقطرى وقيادات بالمؤتمر تستقبلهم
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
وصل إلى جزيرة سقطرى بالمحيط الهندي، ضباط استخبارات إماراتيين إلى الجزيرة الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لأبوظبي.
وحسب مصادر مؤكدة فإن خلية مخابراتية جديدة وصلت لتنظم إلى الضباط السابقين المتواجدين بالجزيرة والذين يعملون تحت غطاء الهلال الأحمر الإماراتي، مشيرة إلى أن الخليجة الأخيرة يقودها الضابط محمد علي ارحمه ومعه ضابطين آخرين لم يتم التعرف على هويتهما.
وقالت المصادر إن الخلية الأخيرة التقت فور وصولها بقيادات في الانتقالي الجنوبي في سقطرى وبعض المشائخ الذين تمكنت أبوظبي من شراء ولائهم كما كشفت المصادر أن من بين من التقى بهم الضباط الاستخباريين الإماراتيين في الجزيرة قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام.
ووفقاً للتسريبات الأولية فإن الخليجة الأخيرة مهمتها قمع الأصوات المناهضة للاحتلال الإماراتي للجزيرة، حيث تفيد التفاصيل إنه جرى توزيع أموال على الشخصيات التي التقت الضباط الإماراتيين بغرض مواجهة المناوئين لسيطرة الإمارات على الجزيرة.
ويتركز النشاط الإماراتي في سقطرى في المرحلة الحالية على إنشاء العديد من المواقع العسكرية والمعسكرات والقواعد في أكثر من منطقة استراتيجية مشرفة على المحيط الهندي وخطوط التجارة العالمية.