الإمارات تعاقب الصياديين بسقطرى وتجرف الثروة السمكية في سواحل اليمن

الجنوب اليوم | خاص

قالت  مصادر مسؤولة في الهيئة العامة للمصائد السمكية بأرخبيل سقطرى أن عمليات النهب والصيد العشوائي والتجريف الذي تتعرض له الثروة السمكية في المحافظة تنامت في الآونة الأخيرة.

واوضحت المصادر بأن عدداً من السفن الاماراتية والإسرائيلية قدِمت من خارج الجزيرة، وعملت على الإضرار بالقطاع السمكي من خلال عمليات الاصطياد العشوائي.

ودعت المصادر إلى ضرورة تفعيل دور الرقابة والتفتيش لوقف حالات العبث بالأحياء البحرية التي تُعدُّ لقمة عيش وحيدة لمعظم سكان الجزيرة، قبل أن يتم منعهم من مزاولة مهنة الاصطياد،
وفي السياق تواصل الإمارات ومسلحي الانتقالي الجنوبي الموالي لها,  التضييق على الصيادين في سقطرى ومنعهم من الاصطياد في مياءهم , حيث أمهلت القوات الإماراتية، أمس الاربعاء، الصيادين من أبناء جزيرة سقطرى، مدة أسبوع لمغادرة الجزيرة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الحزام الأمني ، أجبرالت الصيادين على تسليم الأسماك إلى مصنع برايم، التابع للمندوب  الإماراتي خلفان المزروعي بعد أن رفضوا العمل معه .

وبحسب المصادر ففد هدد مسلحي الانتقالي بقيادة المدعو مهدي الشقي سفن تتبع تجار من أبناء سقطرى وآخرين من حضرموت، بعدم استلام الأسماك من المواطنين في منطقة نوجد جنوب سقطرى، وطالبتهم بمغادرة مواقع الاستلام خلال أسبوع.

وتواصل القوات الإماراتية والسعودية منع آلاف الصيادين في المحافظات الجنوبية المُطِلَّة على البحر العربي من ممارسة الاصطياد بذريعة مكافحة التهريب وتقوم بجرف الثورة السمكية في سقطرى.

وتشير الاحصائيات إلى أن 30 ألف صياد في اليمن فقدوا مصادر دخلهم جراء الحرب والقصف المباشر على قوارب الصيد من قبل  التحالف السعودي الإماراتي، ما أسفر عن تدنِّي الحصة السنوية من الأسماك للفرد بنسبة 80 بالمائة.