معلومات خاصة للجنوب اليوم.. من هو أبو حمزة الزبير الذي يحظى بحراسة سعودية مشددة بأحد مستشفيات سيئون
الجنوب اليوم | تقرير
كشفت معلومات حصل عليها الجنوب اليوم من مصادر جنوبية رفيعة وموثوقة عن وجود حراسة مشددة من القوات السعودية المتواجدة في حضرموت على أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي ويدعى أبو حمزة الزبير.
المصادر أكدت للجنوب اليوم أن الزبير أصيب أثناء مشاركته في القتال ضد قوات الحوثيين في مأرب حيث كان يقاتل مع قوات التحالف السعودي الإماراتي ومسلحي الرئيس هادي المنتمين للإصلاح في مأرب وأنه جرى نقله للعلاج في أحد مستشفيات مدينة سيئون في وادي حضرموت مطلع اكتوبر الماضي.
كما كشفت المصادر أن السعودية وجهت بإرسال قوات عسكرية من مقر قيادة القوات السعودية في منطقة رماه شمال حضرموت، لفرض حراسة مشددة على المستشفى الذي يتلقى فيه أبو حمزة العلاج بعد إصابته، كما وجهت القوات السعودية بتكثيف الحراسة المشددة بوحدات من المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر.
خلافات تقود لمواجهات وسط المدينة
أمس الأول السبت، ووسط مدينة سيئون في وادي حضرموت شرق اليمن استيقظ أبناء المدينة على وقع اشتباكات عنيفة دارت بين قوات عسكرية تتبع دولة أجنبية وبين أخطر تنظيم إرهابي دولي، كان الهدف هو إخراج الزبير من المستشفى.
تكشف التفاصيل التي حصل عليها الجنوب اليوم أن مجاميع مسلحة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي دخلت مدينة سيئون ووصلت إلى محيط المستشفى الذي يرقد فيه القيادي البارز بالتنظيم أبو حمزة الزبير غير أن الحراسة السعودية المشددة على الزبير حالت دون وصول عناصر التنظيم إليه التي كانت تهدف إلى إخراجه من المستشفى.
تؤكد المصادر أن القوات السعودية رفضت تسليم الزبير للمجموعة المسلحة التابعة للتنظيم الإرهابي وأن الخلافات بين الطرفين قادت إلى مشادات ومن ثم مواجهات واشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة فجر أمس الأول في محيط المستشفى الذي يتلقى فيه الزبير العلاج، الأمر الذي دفع بالقوات السعودية إلى طلب تعزيزات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى والتي أرسلت بدورها عدداً من الأطقم العسكرية والمصفحات إلى محيط المستشفى.
وحسب المصادر فإن خلافات كبيرة بين قيادة القوات السعودية وبين قيادات تنظيم داعش قادت إلى حدوث الاشتباكات بين الطرفين بمحيط المستشفى على الرغم من أن تنظيم داعش يقاتل تحت قيادة التحالف وبتمويل من السعودية في مأرب ضد قوات الحوثيين وحلفائهم، إلا أن فرض الرياض حراسة مشددة على القيادي بالتنظيم بعد إصابته ورفض تسليمه للتنظيم يشير إلى الرياض تخشى أن يفلت التنظيم الإرهابي من يدها وتفقد السيطرة عليه ما يضعها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي ويضيف دليلاً آخر يؤكد علاقة السعودية بالتنظيمات الإرهابية.