اعترافات إماراتية رسمية تفضح مزاعم واشنطن بمكافحة الإرهاب شرق اليمن
الجنوب اليوم | خاص
قالت السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة الأمريكية أنها أنهت تدخلها العسكري في اليمن، وأضافت أن بلادها حريصة على انتهاء الحرب ودعم المبادرات لإعادة بدء العملية السياسية.
تغريدات السفارة الإماراتية في واشنطن جاءت قبل يومين من الحديث البريطاني عن هجوم استهدف سفينة أجنبية قبالة سواحل المهرة شرق البلاد على البحر العربي، كما تأتي بعد يومين من زيارة السفير الأمريكي إلى اليمن كريستوفر هنزل إلى المهرة بشكل مفاجئ.
السفارة الإماراتية قالت في تغريداتها إن تدخلها في اليمن أدى إلى “تحرير أجزاء كبيرة من البلاد من سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في الغرب، وعملت مع الولايات المتحدة على تقليص تهديد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في الشرق”.
اعترافات السفارة الإماراتية في واشنطن تكشف حقيقة مزاعم الأمريكان بشأن مكافحة الإرهاب شرق اليمن، إذ يرى مراقبون إن الاعتراف الإماراتية تنفي صحة مزاعم واشنطن الداعية إلى وجود إرهابيين شرق اليمن، ما يجعل التحركات الأمريكية في المهرة وحضرموت تحمل طابعاً آخر أقرب إلى الاحتلال والتواجد الدائم في هذه المنطقة الجغرافية الاستراتيجية من المنطقة.
وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت على لسان وزارة الدفاع أنها سحبت معظم قواتها من الصومال وأنها ستقوم بإعادة نشرها في منطقة أخرى في الإقليم، وجاء هذا الإعلان على لسان البنتاغون أمس الأول في وقت تحدثت فيه بريطانيا عن وجود هجوم على سفينة اجنبية في سواحل المهرة، وكذا بعد 4 أيام من زيارة السفير الأمريكي إلى المهرة بدون تنسيق مع حكومة هادي المتواجدة بالرياض.