حرب عصابات في عدن بين تيار الضالع وتيار يافع بالانتقالي
الجنوب اليوم | خاص
كشف مصدر خاص للجنوب اليوم أن المواجهات التي شهدتها مدينة عدن خلال الساعات الماضية، كانت نتاج الصراع داخل تيارات المجلس الانتقالي الجنوبي وتحديداً تيار الضالع الذي يقوده عيدروس الزبيدي وتيار يافع والذي تقوده فصائل الحزام الأمني وهاني بن بريك.
وقال المصدر إن المواجهات جاءت بعد أن كشف أحد إعلاميي الانتقالي عن ما أسماها محاولة الانقلاب الفاشلة في عدن من قبل فصيل في الانتقالي أصبح موالياً للسعودية. في إشارة إلى المواجهات الدامية بين فصيلي الضالع ويافع للسيطرة على معسكر خفر السواحل في مديرية خور مكسر بالقرب من مطار عدن الدولي.
وأكد المصدر أن المواجهات في عدن بين قوات الزبيدي وقوات الحزام الأمني تحولت إلى حرب عصابات وأصبحت الجماعات المسلحة تتقاتل من شارع إلى آخر في مديريات دار سعد والمنصورة والشيخ عثمان وأن قتلى وجرحى سقطوا من الطرفين.
الحزام الأمني في عدن أصدر بياناً اتهم فيه قوات أمن عدن بأنها هي من قادت الهجمات المتفرقة على عناصر الحزام الأمني، الأمر الذي فهم منه على أنه اتهام لعيدروس الزبيدي بكونه قائداً لهذا التيار، وهو ما يؤكده المصدر الخاص للجنوب اليوم من أن الصراع داخل الانتقالي أصبح مناطقياً بامتياز بين قوات أمن عدن التي ينتمي معظمها لمحافظة الضالع بقيادة الزبيدي وتيار الحزام الأمني والذي ينتمي معظم فصائله مع قياداتهم إلى يافع.
ورصد الجنوب اليوم اعترافاً للقيادي في حزب التجمع الديمقراطي عبدالله عبدالصمد والذي قال بأن الفوضى في عدن سببها تشكيل فصائل الانتقالي على أسس جهوية ومناطقية، داعياً إلى سرعة حلها بالكامل.