الحراك الجنوبي: نقف خلف ابنائنا الجنوبين في قيادة السلطة المحلية ونرفض حملات الاحزاب ضدهم ونرفضه
الجنوب اليوم -متابعات
عقد اكبر فصيل في الحراك الجنوبي (المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب) مؤتمراً صحفياً بعدن عصر الاثنين حضرته وسائل اعلام محلية ودولية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الاستاذ احمد سالم فضل:”نحن متعاطين مع كل ابنائنا ابناء الجنوب المنخرطين في السلطة المحلية من الحراك كأمثال عيدروس وشلال ومعانا رئيس مجلس الحراك الثوري في لحج الدكتور ناصر خبجي , نحن هنا يجب ان نتكاتف وطنين وان نكون بجانب ابنائنا ابناء الحراك الموجودين في السلطة المحلية ونرفض أي هجمة من أي حزب كان له اجندة سياسية الا من تثبت عليه اجراءات ادارية مخله.”
واكمل فضل :” اما سياسياً نحن متعاطفين مع ابنائنا وهم جزء من هذه الحركة الثورية نحن سوف نتعاطى معاهم وندعمهم نحن نحرص ان ينقلوا صورة عن الحراك بان الحراك سوف يقود الجنوب مستقبلاً واتكلم هنا عن الحراك بشكل كامل وليس حزب او كيان محدد لان الحراك هو حركة جماهيرية شعبية , نحن مع ابنائنا وسوف نتضامن معاهم .
وتحدث فضل عن تاريخ الحراك وقال:”نمر بكثير من المراحل ومنها مؤتمرين وبالفترة الاخيرة بعض الشخوص ارادت ان تتملك بعض المكونات وتتملك القرار السياسي والغريب ان العالم ثار على التوريث وبعضه يريد ان يورث اولاده وحتى هذه المكونات التي هي جماهيرية بالأصل , فصارت هنالك بعض الاشكاليات التي نعاني منها وانعكست على الحركة الجماهيرية المؤتمر في الايام القادمة سوف يعمل بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر يشمل كافات المحافظات الجنوبية من سقطرى الى باب المندب”
وفي اشارة للفصائل التي عارضت عاصفة الحزم والتزمت جانب مثير للجدل قال فضل :”شعبنا ثائر منذ مئات السنين ولن يرضخ لأي شيء كان ما كان غداً سوف تعقد اللجنة التحضيرية في هذا المقر والذي دعينا فيه لجميع المندوبين من جميع المحافظات وسوف نستمر بعكس بعض اصوات النشاز والانتهازيين الذين يحاولون يعملوا على مهرجانات كرتونية لجمع بعض الناس وعقد مؤتمرات فاشلة , المؤتمرات لها اسس ونظم ولوائح متعارف عليها يجب ان تمر بهذه الدورة ,”.
واشار فضل الى ان العمل جاري للفعالية التي سيقيمها الحرك في ذكرى العدوان على الجنوب في 27 ابريل عام 94 م من قبل (تحالف 7/7) الذي يضم نائب الرئيس الحالي علي محسن الاحمر والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وذكر ان جميع الترتيبات جاهزة للفعالية.
ويتضح الصراع الحالي في الجنوب بين (الحركة الوطنية الجنوبية) وقياداتها في السلطة المحلية وشعبها بين احزاب يمنية تريد استمرار وضع السيطرة على الجنوب المستمر منذ حرب عام 94م التي يعدها الجنوبيين احتلالاً ويناضلون منذ عقود للتخلص منها واستعادة دولتهم.