الحزام الأمني يسرب معلومات بوقوف ضباط يتبعون شايع خلف تفجيرات عدن وانقسام داخل الانتقالي

الجنوب اليوم | خاص

سربت قيادات أمنية تابعة للحزام الأمني في عدن معلومات بوقوف ضباط وقيادات أمنية أخرى موالية لشلال شايع مدير الأمن السابق خلف التفجيرات التي شهدتها مدينة عدن منذ وصول الحكومة الجديدة إلى المدينة وحتى اليوم.

وقالت مصادر مطلعة في عدن أن الحزام الأمن لعدن سرب معلومات بخصوص تورط بعض الضباط والقيادات العسكرية التابعة للانتقالي، لم يتم كشف هوياتهم، ووقوفهم خلف التفجيرات الغامضة التي استهدفت مدينة عدن منذ وصول حكومة المحاصصة إلى المدينة، مؤكدة أن هؤلاء الضباط من المحسوبين على مدير أمن عدن السابق شلال شايع الذي عاد رفقة الحكومة الجديدة وعلى متن الطائرة التي أقلت الحكومة من الرياض إلى عدن.

وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت في وقت سابق بوجود انقسام داخل المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة الجناح العسكري منذ تفجيرات مطار عدن التي استهدفت مدرج المطار وصالة الاستقبال قبيل نزول الحكومة من على متن الطائرة التي أقلتها إلى عدن، مشيرة إن الانقسام بين قيادات الانتقالي سببه عودة شايع إلى عدن والدور الذي يقوم به، بالإضافة إلى حصول قيادات في الانتقالي على معلومات تخص أحداث التفجيرات والفوضى التي تشهدها المدينة منذ وصول الحكومة والأشخاص الذين يقفون خلف هذه الأحداث، الأمر الذي يعزز التسريبات الخارجة من أروقة الحزام الأمني بشأن وقوف تيار شلال شايع خلف الأحداث التي تشهدها المدينة والتفجيرات.

في هذا السياق أفادت المصادر أن حالة الانقسام داخل الانتقالي أدت إلى قيام قيادات في المجلس بالتواصل بشكل منفصل مع اللجنة العسكرية السعودية وقيادة القوات السعودية في عدن، وهو ما يشير إلى أن التيار الآخر في الانتقالي والمتهم بالوقوف خلف التفجيرات على تواصل دائم مع الإمارات كما هو مؤشر على أن الأخيرة هي من وجهت بتصعيد حالة الفوضى في عدن مستخدمة اللواء شايع.