أحدموظفي مطار عدن الدولي يروي ماحدث مع العميد مهران القباطي قائد، اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية
الجنوب اليوم -متابعات
تداولت وسائل اعلاميه بإن أحدموظفي مطار عدن الدولي يروي ماحدث مع العميد مهران القباطي قائد، اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية :
قال شهدنا الموقف الذي كان يوم عصر أمس من قبل ضباط وأفراد دولة الإمارات في مطار عدن الدولي،،، عند وصول الطائره التي يستقلها العميد مهران ومن برفقته. كان حينها الوضع متأزم جداً حيث وقد رأينا فريق مكافحة الإرهاب وفريق صاعقة محيط بالطايرة، ونحن ننظر للمشهد ولانعلم. ما سيحصل ، نزل العميد مهران القباطي إلى بلده بعد، قدومه بالطائرة الوافده من القاهرة مصر،، ورأيت المقدم الإماراتي يدعى/ أبو عبدالله، يتكلم مع العميد مهران بقوة يقول عقب نزوله على سلم الطايرة: إرجع من حيث ماجئت أنته سافرت من مطار عدن إلى الرياض وترجع من الرياض إلى، عدن وليس من القاهرة. فرد عليه العميد مهران وكنت حاضراً وهذه تعتبر شهادة لله يا أبناء عدن، قال له العميد مهران: هل عندي مخالفة قانونية خذوني الحبس، وطلع الجواز الأحمر الدبلوماسي وقال للمقدم قائد المطار الإماراتي: حتى لو جئت من الصومال هذا هويتي وهي سليمه وليس عندي شي أما العذر الذي ذكرته أنني جئت من القاهرة ولم أأتي من الرياض هذا ليس بصحيح وأنته رجل تعرف النظام والقانون، ثم تكلم العميد مهران قائلاً للضابط الإماراتي كلمات ووالله أرعبت الإماراتي هذا الأسلوب لايليق بكم ستخسرون الشارع والرأي العام والشارع محتقن الناس ضاقت من أساليبكم الحمقه وتصرفاتكم التي تهيج الناس بتصرفك الأحمق، أبلغ قيادتك ونحن في مطار دولي والطائرة موجوده بالمطار. لو حصل شي من المسوول ، حافظوا على سمعتكم لا تشوهوا تاريخ الإمارات. رد عليه المقدم الإماراتي نحن نتحمل المسووليه والإعلام إركب الطائرة وإرجع إلى القاهرة،، وكان العميد محيط بالحصار فرفع جندي إماراتي السلاح على العميد مهران فغضب العميد ورفع صوته وقال جندي يعمل تحت شرعيتنا يرفع السلاح على الشرعيه وعلى قائد لواء؟! ما كانت ولم تكن!! أنتم تعملون باليمن على أوراق بإذن من رئيس الجمهورية وتحت شرعية عبدربه منصور،، فتأزم الموقف ومباشرة دخل الجانب السعودي وهدؤوا الموقف، سمعت مهران يقول هذا تعدي على الشرعيه وأنتم تعملون تحت الشرعيه ولكن تجرأتم يا أبناء زايد، وقال العميد مهران أنا رجل، دولة في أي وقت أستدعى أنا مستعد، لكن بالطريقة العشوائيه خذوني جثه،، فكان الرد قاسياً من المقدم الإماراتي الذي يمثل دوله الإمارات قائلا للعميد مهران أين شرعيتك هذه؟ وأين رئيسك؟ وأين حكومتك؟ رد عليه العميد مهران حكومتي وشرعيتي موجوده لكن أنتم من لم تساعدوها ولكم مآرب أخرى ومصالح ووالله لو راح مهران فهناك ألف مهران من يحملون المبادئ والقيم الوطنية سيعترضوكم، ولم تقم لكم قائمة، سمعت العميد مهران يقول الذي صار لي وإعتراضي في مصر ومطار مصر أنتم يا إمارات ورأه، تلعبون بالأوراق لكن ستحسم قريب بإذن الله، ثم زاد الضغط على العميد مهران وجاءت إتصالات من الرياض من الأمير فهد بالتحرك لكنه رفض وقال عندي، توجيهات من الرئاسه والرئيس بالبقاء،، وكان المطار محاصر وتجمعت الناس من كل مكان، وكنت أسمع العميد مهران يقول ولاطلقه ولا أريد طلقة تقرح خلوهم يأخذوني بالقوة، التاريخ سيكتب والإعلام سيكتب، والتاريخ لن يحرم،، ثم كان آخر إتصال من حسين العدني إن الوضع متأزم وأخذوا تلفونات العميد مهران القباطي والوضع سيء جدا وقد تجمعت قوة وأخذوا مهران بالقوة وبالضرب والسب، وكان قد سمعت إتصال شخص إسمه حسين العدني وأخيه أيضا ولم يكتمل الإتصال مع حسين وشقيق العميد مهران، ومن حينها لم أسمع عنهما سوى أخبار أنهما بالرياض مع العميد مهران القباطي، أنا كتب هذا لأبناء الجنوب يعيدوا النظر ، نحن تلقينا تهديد من المقدم أبوعبدالله الإماراتي بأننا لو صورنا أو تكلمنا بالذي حصل فنحن المسؤولون فلم، أكتب إسمي لهذا السبب والحمد لله الحادثة كانت على جمع من الناس،، ووالله أكتب وأنا متحسر على الموقف لكن ليس، بيدي شي أنظر للعميد مهران وهو يهان في بلده وأرضه الذي قاتل عليها والتاريخ يشهد، من الذي دخل وحرر المطار ثم يرد من المطار بطريقة همجية، هذا والله على ما أقول شهيد.
كتبه موظف بالمطار يوم الجمعه٢٠١٧/٤/٢٨م