شبوة .. محافظة النفط المنهوب تعاني أزمة وقود وتغرق بالظلام
الجنوب اليوم | خاص
قبل أكثر من أسبوع افتتح محافظ شبوة المحسوب على الإصلاح محمد بن عديو مشروع وهمي في ميناء قناة ، ادعى بن عديو أنه المرحلة الأولى من إنشاء الميناء وزعم أن الميناء أصبح جاهز لاستقبال السفن المحملة بالمشتقات النفطية وبافتتاحه لمشروع وهمي بشر أبناء شبوة بانتهاء أزمات المشتقات النفطية وانتهاء أزمة انطفاء الكهرباء ، وعلى ذات الاتجاه ذهبت وسائل الإعلام الموالية للإصلاح بتسويق الوهم لأبناء شبوة وحولت مشروع ميناء قنا الوهمي إلى مشروع عملاق ولم تكتفي بذلك بل وصفت محافظ شبوة الموالي للإصلاح والحامي الأول لعمليات تهريب المشتقات النفطية التي يقف ورائها الجناح الاقتصادي في الإصلاح بقيادة هامور النفط المعروف محلياً ودولياً احمد العيسي وهو الشريك الأساسي للواء علي محسن الأحمر في كل العمليات التجارية المشبوهه في اليمن منذ تسعينيات القرن الماضي.
وكون افتتاح ميناء قنا برضوم شبوة مجرد وهم، فإن شبوة تغرق بالظلام بسبب انعدام الديزل، والغريب في الأمر إن بن عديو الذي وقف أزمة فك ارتباط شبوة بشركة النفط في حضرموت قبل عدة أشهر وأعلن الاستقلال عن الشركة التي كانت تزود شبوة بالوقود باعتبار المحافظة تقع في النطاق التمويني لفرع الشركة في حضرموت ، ولكن بن عديو أدار ظهره لعمليات تهريب المشتقات النفطية والديزل التي تتم من ميناء قنا “بئر علي” بالعشرات من القاطرات المحملة بالديزل والتي تخرج من رضوم وتتجة صوب البيضاء ومارب والجوف وحضرموت ، كون تلك العمليات التي يقف ورائها الإصلاح تعود بالنفع للحزب ، وترك بن عديو شبوة تغرق بالظلام.
ورغم إعلان مقربين من بن عديو أنه تمكن من الحصول على قاطرتين ديزل من منشأة صافر النفطية الخاضعة لحزب الإصلاح لتشغيل الكهرباء ، حمَّل مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، “عوض الأحمدي” اليوم السبت، شركة النفط في مدينة عدن، مسؤولية استمرار انقطاع الكهرباء في المحافظة لليوم الرابع على التوالي ، سببه نفاد كمية الوقود الخاصة بالمحطات الكهربائية.
واتهم شركة النفط في عدن برفض تزويد تلك محطات كهرباء شبوة بمادة الديزل.
وأشار إلى أن شركة النفط برَّرت عدم صرف الوقود المخصص لكهرباء شبوة، بعدم تسديد مديونية الكميات السابقة التي تم توريدها للمحطات في وقت سابق.
استجداء كهرباء شبوة كميات من الديزل من مارب وعدن ، كشف وهم إنجازات محافظ الإخوان محمد بن عديو وأكد أن افتتاح ميناء قنا كذبة العام 2021 ، وأثار ذلك سخط العشرات من الناشطين من أبناء شبوة اللذين اتهموا مليشيات الإصلاح بحماية خطوط تهريب المشتقات النفطية من موانئ شبوة بكميات تجارية يوميا وترك شبوة النفطية التي تصدر شهرياً أكثر من مليون برميل من النفط الخام وتعود إيرادات تلك الواردات لصالح تجار الحروب ومع ذلك تغرق بأزمات الوقود وبالظلام رغم أن موانئها المحتلة تستقبل بشكل شبة يومي سفن وقود مجهولة المصدر تباع لصالح مافيات وتجار الحروب الحزبية التي يحميها بن عديو وبن لكعب ومليشياته .