نائب مقاومة مريس يحذر الإصلاح من مغبة إقصاء باقي المكونات
الجنوب اليوم – عدن
حذر نائب قائد المقاومة الشعبية في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، محمد سعيد الجماعي، حزب الاصلاح من مغبة استمرار أساليب الإقصاء والتهميش التي يمارسها ضد باقي مكونات المقاومة ومن استمرار مماطلة معالجة اسماء المقاومين اللذين تم إسقاطها من كشف الراتب في اللواء ٨٣ مدفعية بمريس.
وقال الجماعي في اتصال هاتفي لـ” عدن الغد” ان الاستمرار في مماطلة افراد المقاومة من المكونات الحزبية الاخرى واقصائهم وتهميشهم كالعادة من قبل مكون واحد مستأثر بالإدارة وتسيير القرارات الانفرادية، والرمي بعرض الحائط بكل الاتفاقات والإلتزامات السابقة، ستكون عواقبها وخيمة، وأمرا مرفوضا البتة.
واكد ان قيادات وافراد في المقاومة بمريس ومن الرعيل الاول والمرابطين في الجبهات الأمامية للمقاومة، تم إسقاط أسمائهم من كشوفات رواتب القوة في اللواء ٨٣ مدفعية، واستبدالهم بأسماء محسوبين على المكون المنفرد بالقرار- في إشارة الى حزب الإصلاح- رغم انهم في بيوتهم ولم يشاركون في الجبهات، الامر الذي دفعهم الى الاحتجاج وقطع الطريق العام بمريس إحتجاحًا على هذه الممارسات التي لا تمت للعمل الوطني والثوري بأي صلة.
واوضح انه تم تشكيل لجنة لمعالجة مشكلة سقوط اسماء المقاومين لكن اي من تلك الوعود لم تنفذ الى الان ، كما ان اللجنة المشكلة من الطرف المسيطر على كل شؤون الجيش والمقاومة في مريس، لم تكلف نفسها حتى دعوة المكونات الاخرى في المقاومة لبحث الحلول الناجعة لمشكلة اسماء المقاومين، محذرا من هذه الممارسات غير المسئولة، ستعكس اثارها السلبية على اداء المقاومة وسير المعركة، ومحملًا من يقف وراءها كافة المسئولية ازاء الإخفاقات المحتملة نتيجة هذه الممارسات.
وكان مقاومون غاضبون في مريس قد قطعوا الطريق العام في المنطقة الاسبوع الماضي، ومنعوا مرور شاحنات النقل الكبيرة لمدة يومين تقريبا، إحتجاحًا على إسقاط أسماءهم من كشوف الرواتب والترقيات والاستحقاقات الاخرى، كما شكوا في وقت سابق من ممارسات اقصائية تمارسها قيادة اللواء والمقاومة في مريس، والمنتمية سياسيا لحزب التجمع اليمني للإصلاح.