هدد محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني باستخدام القوة لقمع الاحتجاجات الشعبية الأسبوعية في مدينة المكلا المنددة بتردي الخدمات.
وقال البحسني في تسجيل صوتي أن التظاهرات المُتواصلة التي تشهدها عاصمة المحافظة مُخططاً استخباراتياً مُعادياً،بحسب وصفه, داعيا قوات الأمن قمع وإيقاف الاحتجاجات الاسبوعية التي ينفذها أبناء المكلا المطالبه بفتح مطار الربان ورحيل القوات الإمارتية والتي تدخل أسبوعها الـ(11) وتنظمها مكونات جنوبية بينها الحراك الجنوبي.
في المقابل استنكرت قيادة الوقفة الشعبية السلمية في حضرموت في بيان لها تصريحات البحسني، مؤكدة استمرار الوقفة السلمية صباح كل خميس حسب الموعد والمكان المعروفين، حتى تحقيق أهدافخا.
وحذرت الوقفة الشعبية االسلطة المحلية من مغبة الزج بقوات النخبة الحضرمية والقوات الأمنية في مواجهةالمحتجون.
كما حمَّل البيان محافظ حضرموت فرج البحسني ما قد يترتب حاضراً ومستقبلاً على التصرف الذي وصفه بـالعدواني.
واتهم البيان السلطة المحلية بالتضييق على الحريات العامة والخاصة ومنع المواطنين من مزاولة حقوقهم المشروعة ومنها حق إبداء الرأي في الكتابة والاحتجاج بمختلف أشكاله.
وتشهد مدينة المكلا احتجاجات أسبوعية كل خميس منذ منتصف نوفمبر الماضي أمام مبنى المحافظة للمطالبه بإعادة تشغيل مطار الريان أمام المِلاحة الدولية التي تتخده القوات الإماراتية قاعدة عسكرية منذ خمس سنوات.
كما يطالب المحتجون بوقف التعقيدات في ميناء المكلا البحري وفتح طريق ضبه البري، ورفد البنك المركزي في المكلا بوديعة نقدية لتعزيز العملة ووقف انهيارها، وكذا صرف علاوة غلاء المعيشة.
ومن مطالب الاحتجات الشعبية في حضرموت أيضا رفع الحظر عن الإيرادات المالية للمنافذ البرية والبحرية والجوية والضرائب والجمارك والنفط والغاز وتورديها للبنك المركزي، كما يُطالب المحتجون بإغلاق الموازنات السِّرية التي تُصرف على الهياكل الوهمية والاستخبارات الخاصة ومكافحة الفساد وغسيل الأموال، ورفع القيود المفروضة على الصيادين المانعة لهم من الاصطياد في سواحل المحافظة.