هل يقود قائد ألوية الدعم والإسناد في عدن انقلاب على الزبيدي ؟

الجنوب اليوم | خاص

تشير تحركات قائد ألوية الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي التابع للإمارات محسن عبدالله الوالي المساندة لحكومة هادي الجديدة ، إلى أن الوالى وهو شيخ سلفي من خريجي مركز دماج السلفي في صعدة واحد طلاب الحجوري انقلب سلوكيا عن توجهات الانتقالي بعد إعلان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي التطبيع مع إسرائيل.

الوالي الذي يقود أحد أهم الأجنحة العسكرية التابعة للانتقالي في عدن عارض توجهات نادي القضاء الجنوبي الذي دعا إلى الإضراب الكامل في المحاكم والنيابات في المحافظات الجنوبية تنفيذاً لتوجيهات المجلس الانتقالي الذي أعلن رفضة لقرارات هادي التي قضت بإقالة النائب العام السابق علي الأعوش الموالي للإمارات وتم استبداله بنائب عام مقرب من حزب الإصلاح ، حيث قام قائد ألوية الدعم والأسناد اليوم الثلاثاء بالنزول إلى المجمع القضائي الذي تم اقتحامه أمس بالقوة وطرد القضاة وأعضاء النيابة منه وتم فرض إيقاف العمل بالقوة تنفيذاً لوجيهات نادي القضاء الجنوبي واعتذر الوالي وأكد أن توجيهات النادي مرفوضة.

ودعا إلى عدم تنفيذها ، وأمر بحماية المجمع القضائي والذي باشر العمل اليوم ، هذا التوجة للوالي جاء كرد فعل غير معلن منذ إصدار التصريحات المستفزة لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي في موسكو عن نيته افتتاح سفارة لإسرائيل في عدن.
وهو ما يؤكد أن تلك التصريحات التي أثارت ردود أفعال ساخطة سوف ترتد بشكل سلبي على تيار الضالع وتحديداً تيار الزبيدي في الانتقالي سلباً.

ووفق المؤشرات فإن جناح يافع العسكري والأمني للانتقالي والذي يقوده سلفيين من خريجي مركزي دماج ولفيوش في محافظة لحج ، يسعى لاستغلال التصريح للإطاحة بالزبيدي من رئاسة المجلس بعدما تسببت تصريحاته بفقدان ثقة الكثيرين من الموالين للانتقالي به ، يضاف إلى أن تيار يافع أصبح المتحكم الأول بقرارات الانتقالي الداخلية ومن المتوقع أن يتم الانقلاب على الزبيدي وتصعيد رئيس للمجلس خلال الفترة المقبلة .