مقتل العشرات من أبناء شبوة في معارك شرق صرواح بمأرب
الجنوب اليوم | خاص
قالت مصادر جنوبية في مأرب إن العشرات من المقاتلين الذين تم استقطابهم من محافظة شبوة خلال اليومين الماضيين سقطوا مابين قتيل وجريح وأسير بيد الحوثيين ، بعدما تم نقلهم إلى الخطوط الأمامية المتقدمة في جبهات شرق صرواح للقتال في صفوف مليشيات الإصلاح .
وأكدت المصادر أن كتيبة كاملة انقطع التواصل معها منذ مساء أمس الأول بعد أن وقعت تحت حصار الحوثيين شرق صرواح من ضمنها العشرات من أبناء قبائل شبوة ، ولم يعلم عنهم أي شيء بعدما شن طيران التحالف مساء امس عدد كبير من الغارات على نفس المنطقة التي كانوا محاصرين فيها .
المصادر أكدت أن الأيام الماضية وصل أكثر من 500 عنصر من أبناء أبين وشبوة للقتال في جبهات مأرب ، وتم الدفع بهم إلى الخطوط المتقدمة في جبهتي الكسارة وصرواح للقتال ، وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح وتم أسر أخرين من قبل قوات الحوثيين.
ويوم الاثنين تم تعزيز مليشيات الإصلاح بدفعة ثالثة من محافظة شبوة لتنظم إلى معركة صرواح التي تقدم فيها الحوثيين في منطقة الزور التي سقطت تحت سيطرة الحوثيين بشكل كامل من أطراف جبل البلق القبلي شمالا وحتى مفرق الزور جنوبا ، وحتى الأن لم يعرف مصير العشرات من أبناء شبوة الذين تم الدفع بهم إلى معركة قوية في صرواح.
يُشار إلى أن خيانة مليشيات الإصلاح لأبناء الجنوب أدت إلى إبادة كتيبة عسكرية بكامل أفرادها الجمعة الماضية في مطارح نخلا غربي مأرب، وقالت مصادر مطلعة ان مليشيات الإصلاح منعت نقل جثث الجنود والضباط المتبقين من كتيبة الحماية الرئاسية التي تعرضت لكمين محكم غربي مأرب إلى أبين ، خشية انعكاس تلك المقتلة على التحشيد المتواصل الذي يتم عبر قيادات دينية في المحافظتين إلى جبهات مأرب .