الرئيس هادي يعلن موقفه من تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن ” نص البيان”
الجنوب اليوم – الرياض
أعلن الرئيس هادي رفضه القاطع المجلس الانتقالي الجنوبي” لإدارة و تمثيل الجنوب، و الذي اعلتنه الخميس محافظ عدن السابق، عيدروس الزُبيدي.
جاء ذلك في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الخميس 11 مايو2017، عقب اجتماع ترأسه هادي لهيئة مستشاريه، بحضور نائبه علي محسن و رئيس حكومته، أحمد بن دغر.
و اعتبر البيان أن تلك التصرفات و الأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا و اقليميا و دوليا و المتمثلة في المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية و مخرجات مؤتمر الحوار الشامل و قرار مجلس الأمن الدولي 2216 و القرارات ذات الصِّلة.
و أكد البيان أن تلك الأعمال تبقى اعمالاً لا اساس لها، و لن تكون محل قبول مطلقا، و تستهدف مصلحة البلد و مستقبله و نسيجه الاجتماعي و معركته الفاصلة مع ما سماها بـ”المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح”، و أنها لا تخدم سواهم، و من يقف خلفهم.
و لفت البيان إلى أن تلك الأعمال و التصرفات تضع القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها، رغم نضال الشرفاء من اجلها و الحلول الناجعة و المرضية التي وضعها مؤتمر الحوار.
و دعا البيان من عملوا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي و من يقف خلفهم لمراجعة مواقفهم و حثهم على الانخراط الكامل في إطار الشرعية و توحيد الجهود لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
و أكد البيان على وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي، و ذلك لانهاء ما سماه بـ”الانقلاب” و استعادة الدولة و بسط سلطاتها على كافة التراب اليمني، و السير في تنفيذ مخرجات الحوار نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
كما دعا البيان كافة أبناء الشعب والجيش الوطني” و المقاومة لعدم الالتفات او الانشغال بالمعارك الإعلامية او السياسية الجانبية التي يسعى لإحداثها من سماهم “ضعاف النفوس”.
و دعا أيضا كل المسئولين و غيرهم ممن وردت أسمائهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي اعلان موقف واضح وجلي منه.
نص البيان
1- يرحب الاجتماع بكافة الفعاليات السلمية السياسية في مختلف محافظات الجمهورية وحق أبناء شعبنا في ممارسة كافة المناشط وتشكيل انفسهم في منظمات وكيانات وأحزاب في اطار الشرعية ووفقا للثوابت الوطنية والقوانين الناظمة لذلك ، ويرفض الاجتماع رفضا قاطعا ما سمي بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب مؤكدين ان تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة ، وتبقى اعمالاً لا اساس لها ولن تكون محل قبول مطلقا وهي إنما تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح ، ولا تخدم الا الانقلابيين ومن يقف خلفهم ، بل وتضع هذه الاعمال القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها وهي التي ناضل الشرفاء من اجلها ووضع مؤتمر الحوار الوطني الحلول الناجعة والمرضية لها وفق توافق تام بين كافة شرائح المجتمع اليمني ، و يدعوا الاجتماع كافة الذين عملوا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي و من يقف خلفهم على مراجعة مواقفهم ويحثهم على الانخراط الكامل في إطار الشرعية وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني العزيز.
2- يؤكد الاجتماع على وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي (عاصفة الحزم وإعادة آلامل) بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
3- يدعو الاجتماع كافة أبناء شعبنا الصابر والمرابط وكل أبطالنا في الجيش الوطني والمقاومة لعدم الالتفات او الانشغال بالمعارك الإعلامية او السياسية الجانبية التي يسعى لإحداثها ضعاف النفوس، مؤكدين اننا لن نألوا جهدا في كل ما يخدم مصلحة شعبنا في تحريره من المليشيات الانقلابية ومحاربة الإرهاب بكافة اشكاله والحفاظ على أمنه واستقراره.
4- يدعو الاجتماع كل المسئولين وغيرهم ممن وردت أسمائهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي اعلان موقفا واضحا وجلياً منه، كما يشكر الاجتماع ويدعم كل من أعلن موقفه من كيانات مناطقية لا تخدم المصالح الوطنية العليا.
5- يثمن الاجتماع الدور المحوري والهام لاشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم اليمن وقيادته الشرعية حتى تحقيق كامل اهداف التحالف.
6- يوصي الاجتماع باتخاذ الاخ الرئيس لكافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز التوافق والسير صفاً واحداً لإنجاز المهمة الاساسية في إنهاء الانقلاب وإيقاف اَي اعمال تتنافى والمرجعيات الثلاث والتي تؤثر سلبا على سير معركتنا مع القوى الانقلابية (الحوثي وصالح) وبما يحقق الحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقراره.