حكومة معين تثبت ارتهانها للتحالف في عدن ولا تستطيع اتخاذ أبسط القرارات
الجنوب اليوم | خاص
من جديد تثبت حكومة معين عبدالملك أنها بلا قرار وعاجزة عن اتخاذ حتى أبسط الإجراءات أو القرارات دون أن تحصل على إذن قائد التحالف في عدن المتحكم فيما يبدو بكل شيء، بما في ذلك حتى قرارات الإفراج عن سجين هنا أو هناك.
هذا ما أثبتته أمهات المختطفين والمعتقلين بسجون التحالف في الجنوب أمس الخميس، حيث تقدمت أمهات المختطفين والمخفيين في السجون السرية في الجنوب إلى حكومة معين بكشوفات تتضمن أسماء أبنائهن المخفيين في سجون التحالف في الجنوب التي تتشرف عليها وحدات إماراتية تابعة للتحالف.
مراقبون اعتبروا ما فعلته أمهات المخفيين قسراً بسجون الإمارات في عدن تسببت بإحراج حكومة معين على وجه الخصوص وسلطة هادي “الشرعية” بشكل عام، كون هذه الحركة كشفت حقيقة الحكومة الموجودة في عدن والتي تبين أنها مجرد مناصب ومسميات بلا قرارات ولا سلطة حقيقية وفعلية.
فشل حكومة معين في الإفراج عن المعتقلين بسجون التحالف في الجنوب، دفع بناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى شن هجوم على سلطة هادي ومسؤوليه العائدين إلى عدن مؤخراً، مركزين الهجوم على حزب الإصلاح الذي ظل يرفع شعارات السجون السرية والمعتقلات لدى الإماراتيين في جنوب اليمن قبل أن يتم تشكيل الحكومة الحالية مستغلاً تلك العناوين لتوظيفها في صراعه ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
ولفت الناشطون إلى أن الإصلاح قد عاد من جديد إلى الجنوب وأصبح مسؤوليه ووزرائه متواجدين في عدن فلماذا لا يتم الإفراج عن المعتقلين بسجون الإمارات، متسائلين عما إذا كانت تلك الشعارات السابقة قد سقطت مع تمكن الإصلاح من العودة إلى الجنوب من جديد.