انتقالي زنجبار يصف أي تعزيزات جنوبية إلى مأرب هي خدمة لمشروع الإخوان
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة زنجبار في محافظة أبين منع إرسال أي قافلة بشرية من أبناء أبين إلى جبهات القتال في مأرب.
جاء ذلك في اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية لقيادة الانتقالي بمديرية زنجبار صباح امس السبت والذي عقد برئاسة العقيد صالح ناصر أبو عبدين.
ورفضت قيادة انتقالي زنجبار دعوة السلطة المحلية لأبين بتسيير قافلة إغاثية للمقاتلين في مأرب، في الوقت الذي تتواجد فيه قوات الإصلاح بأعداد كبيرة في منطقة شقرة جنوب أبين وتتأهل لغزو عاصمة أبين والجنوب عموماً، حسب ما ورد ببيان الاجتماع.
واعتبر انتقالي زنجبار إن تسيير أي قوافل غذائية من الجنوب إلى أي محافظة شمالية يعد خدمة لمشاريع الإخوان في المنطقة، داعية أبناء أبين إلى التصدي لمثل هذه الأعمال.
وجاء اجتماع وبيان انتقالي زنجبار بعد موجة غضب عمت المحافظات الجنوبية وخصوصاً أبين التي دفع الإصلاح بأبنائها إلى القتال في محافظة مأرب ضد الحوثيين في الوقت الذي يرفض فيه الحزب سحب جزء من مقاتليه المنتمين لجيش الشرعية رسمياً والمدربين وذوي الخبرة العسكرية ويصر الإصلاح على إبقائهم في معسرات الجنوب.
ورغم أن الحوثيين باتوا على أبواب مدينة مأرب إلا أن الإصلاح لا يزال يحتفظ بكافة الويته العسكرية بالكامل في محافظة حضرموت بالإضافة إلى قواته وألويته في شبوة وأبين والتي وخصوصاً شبوة التي تخضع قواته هناك لقيادات تنتمي لمحافظة مأرب لكنها تابعة للإصلاح.