السعودية تبحث عن مصير 17 مليار دولار قدمتها كمساعدت لحكومة هادي والاصلاح
الجنوب اليوم | خاص
كشفت السعودية أمس الاثنين عن تقديمها مساعدات لليمن بقيمة 17 مليار دولار خلال خمس سنوات ، وأكدت الامارات أيضاً تقديمها 6 مليارات دولار مساعدات إنسانية ، وبينما قالت الرياض ان معظم مساعداتها المقدمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني قدمت عبر حكومة هادي ، أبدى العشرات من الناشطين استغرابهم من الكم الكبير لهذا المساعدات التي تجاوزت الـ 22 مليار دولار ،والتي قدم معظمها عبر قنوات في حكومة الشرعية وتحديداً حزب الإصلاح خلال الثلاث السنوات الأولى للحرب ، مطالبين بالكشف عن مصير تلك الأموال الكبيرة الكفيلة بتأمين العملة الوطنية وإعادة الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للبلاد .
اكثر من علامة استفهام تدور حول الجهة التي تولت عملية صرف 17 مليار دولار أكدتها وزارة الخارجية السعودية امس خلال مشاركتها في مؤتمر المانحين الذي شاركت فيه 100 دولة ومنظمة دولية لحشد المساعدات المالية الكافية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري ، فالرياض التي أعلنت عن تقديم 320 مليون دولار امس بررت تراجع المنح المالية لهذا العام ‘ إلى قيامها بدفع عشرات المليارات من الدولارات ، وارجع مراقبين تراجع اسهام الرياض في خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن هذا العام إلى فقدانها الثقة بحكومة هادي التي تتهمه بتناهب مليارات الدولارات وانفاقها بعيداً عن البرامج الإنسانية التي مولتها ، وكان القيادي في الإصلاح عبدالله صعتر قد شكى من نشر تركيا ارقام لاكثر من 200 شركة تابعة لقيادات الإصلاح أنشئت في تركيا خلال السنوات الماضية ، بالإضافة الى شراء الآلاف من الفلل الفارهه في احياء إسطنبول الراقية,، وقال ان تقرير هيئة الإحصاء التركي تسبب للإصلاح بمشكلة كبيرة مع السعودية .