تدخلات عسكرية إمارتية جديدة في جزيرة درسة بأرخبيل سقطرى
الجنوب اليوم | المهرة
قال صياديون سقطرى إن القوات الإماراتية والانتقالي تجري استعدادات لتحويل محطة الصيادين الأولى لثكنة عسكرية على مرأى ومسمع من الجميع.
وأوضح الصيادون أن قوات الانتقالي منعتهم من الذهاب إلى جزيرتهم والتي تمثل نقطة استراحة وانطلاقة للصيادين السقطريين من حين لآخر.
وأكد الصيادون إن هناك تردد متواصل لتدخلات أبوظبي في جزيرة (درسة) التابعة لأرخبيل سقطرى والواقعة على مقربة من الجزيرة الأم في الجهة الجنوبية الغربية .
ولغتوا إلى أن عناصر المجلس الانتقالي الموالي للإمارات لم تكتفي بمنح تصاريح وتراخيص لشركة بروم للأسماك والسماح لها بالإصطياد في المياه البحرية السقطرية وتضييق الخناق على أكثر من 7 ألف صياد سقطري والذي يضاعف من معاناتهم، وهم يعيلون آلاف الأسر السقطرية لتقوم القوات الإماراتية بالتخطيط لاحتلال جزيرة درسة والتي تعد من أهم مواقع الإصياد الغني بالأسماك والشعاب المرجانية.
وأوضحوا أن سفن مجهولة الهوية أصبحت تسمح الإمارات لها بجرف الأسماك بكميات كبيرة مع صمت أكثر من 20 جمعية سمكية في الجزيرة دون حتى إصدار بيان واحد تدافع فيه عن حقوق الصيادين السقطريين.