بعد فشلها في شرائها منهم.. الإمارات تصادر أراضي قبائل سقطرى بالقوة بحجة إنشاء معسكرات

الجنوب اليوم | خاص

كشف مصدر خاص للجنوب اليوم عن تحركات إماراتية في جزيرة سقطرى بالبحر العربي لمصادرة أراضي قبائل سقطرى بحجة إنشاء معسكرات للجيش اليمني فيها.

وقال المصدر إن التحركات الإماراتي تأتي بعد أن فشلت أبوظبي سابقاً في السيطرة على أراضي القبائل في مرتفعات سقطرى عبر إغراء القبائل بالأموال والسيارات ومحاولة دفعهم لبيع أراضيهم لمندوب أبوظبي السابق في سقطرى خلفان المزروعي.

وأضاف المصدر إن أبوظبي حالياً لجأت لحيلة جديدة للسيطرة على أراضي القبائل في مرتفعات سقطرى حيث تسعى لمصادرة الأراضي بالقوة وتحت اسم إنشاء معسكرات للجيش اليمني، على الرغم من أن أبوظبي سارعت إلى طرد قوات هادي من المحافظة وعزل قياداتها العسكرية والأمنية وتعيين آخرين موالين لأبوظبي من أتباع المجلس الانتقالي الجنوبي.

وكشف المصدر أن المواقع التي تسعى أبوظبي السيطرة عليها بالقوة هي “رأس قطينان جنوب غرب سقطرى وهي منطقة مطلة على جزيرتي سمحة وعبدالكوري والقرن الإفريقي، أما الموقع الثاني فهو جمجمة مومي أقصى شمال شرق سقطرى وهو موقع مرتفع ويمكن من خلاله الهيمنة على البحر العربي، فيما الموقع الثالث فيقع بمدينة حديبو عاصمة المحافظة وتحديداً بالقر من مطار سقطرى بمسافة 4 كيلو مترات ويطلق عليه اسم بلعبودة”.

ودفعت الإمارات مؤخراً نحو شحن سقطرى بعتاد عسكري عبر باخرة إماراتية أفرغت حمولتها قبل أيام في ميناء الجزيرة، كما تزامن ذلك مع تدشين رحلات جوية عبر شركة طيران إماراتية خاصة بين أبوظبي وسقطرى بدون المرور بأي محافظة يمنية أخرى، وكذا إدخال أجانب بدون تراخيص دخول إلى الجزيرة يعتقد أن من بينهم ضباط مخابرات من إسرائيل حيث سبق أن اتفقت الأخيرة مع أبوظبي على إنشاء قواعد استخبارية في الجزيرة بحجة مراقبة حركة الملاحة الدولية وتقييد حركة البحرية الإيرانية، حد زعم مصادر عسكرية إسرائيلية تحدثت لوسائل إعلام دولية قبل عدة أشهر.