توقعات التحقيقات حول قضية الشهيد سعيد بهاء الدين شكري الصبيحي
الجنوب اليوم
📝 بقلم / سعيد الاهدل
قبل التوضيح إلى ما ستؤول إليه نتائج التحقيقات إليكم التوضيحات التالية .
1- الحزام الأمني هو يد الإمارات الطولى لتصفية الخصوم في الجنوب .
2- مهمة الحزام الأمني لم تنتهي بعد لأن هناك خصوم للإمارات لم تتوصل إليهم إلى الآن .
3- بنظر الإمارات والحزام الأمني أن الصبيحة وقيادة المقاومة فيها ليسوا اصدقاء حقيقيون باعتبارهم لم تستطع الإمارات ترويضهم كبقية القيادات التي سقطت في يد الإمارات .
وبالعودة إلى ما ستؤول إليه التحقيقات .
ستبداء جلسات التحقيق الأولى كرسالة تطمين لأبناء الصبيحة وفي هذه الأثناء سيطلب من اولياء الدم العودة إلى مناطقهم ودفن الشهيد باعتبار أن التحقيقات جارية ، لكن أولياء دم لن يرضوا بهذه المساومة وسيعلن انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات .
عندها ستنتقل التحقيقات إلى الجولة الثانية وهي مزيد من جلسات التحقيق لتمييع القضية لكن اسرة الشهيد والصبيحة لديهم أقوى ورقتين وهي عدالة قضيتهم والجماهير المحتشدة والتي تشكل ورقة ضغط قوية على التحالف وقوات الحزام الأمني.
سينتقل الخصم إلى مرحلة أخرى وهي استخدام الشائعات والإعلام ونشر اشاعات بأن أسرة الشهيد قد قبل بالصلح أو الدية أو أن القضية على وشك الحل .
بعدها سيتحول الخصم إلى مرحلة قياس صبر الجماهير بالساحة واستمرارهم. بمزيد من المماطلات لجعل الجماهير تغادر الإعتصام.
إذا بقيت الجماهير في الساحة ستشكل أكبر عائق أمام التهرب من القضية والمماطلة بتسليم الجناة . عندها سينتقل العدو إلى إحضار المزيد من المتهمين المتواجدين في مسرح الجريمة ولن يكون أمام الحزام الأمني إلا أن يقدم قربان آخر ممن كانوا متواجدين وقت الحادث وسيقدم إلى القضاء باعتبارة قام بإطلاق النار بدون تلقي أوامر من قائدة وبهذا يعلن برائة هدار الشوحطي من القضية وانتاجة بصورة جديدة كشخص بريئ وحسن السيرة والسلوك .
لكن انبهكم إخواني بأن كل المؤشرات تشير إلى الآن أن القضية لصالحنا 100% . لكن ينبغي علينا عدم مغادرة الساحة قبل البث بالقضية كما يجب علينا عدم الانجرار إلى العنف وخاصة في مرحلة التحقيق لأن العدو سيحاول استفزاز جماهيرنا ليوقعهم في فخ أو جرهم إلى العنف حتى يتسنى لهم المساومة بقضية جديدة فلا تتركوا له فرصة لا ستغلالها .
دمتم ودامت الصبيحة شامخة رغم أنف الحاقدين .