الإصلاح يشهر السلاح بوجه أبناء شبوة قبيل تحركات شعبية مناهضة لفساد الحكومة وفشلها
الجنوب اليوم | خاص
دفعت قوات الإصلاح التابعة لسلطة شبوة نحو قمع أي احتجاجات شعبية في شبوة قبل انطلاقها، في مؤشر يظهر مدى تخوف الإصلاح المسيطر على المحافظة الاستراتيجية من أي تحركات شعبية غاضبة جراء الأوضاع المعيشية المنهارة والخدمات المنعدمة وارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وقالت مصادر محلية في شبوة، إن قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح، إضافة إلى مسلحين بلباس مدني انتشروا صباح اليوم بكثافة في شوارع مدينة عتق، عاصمة المحافظة، وقاموا بإغلاق جميع مداخلها وكثفوا من إجراءات تفتيش جميع الداخلين إليها.
وتأتي هذه التحركات والإجراءات المشددة، بالتزامن مع تحركات شعبية بترتيب تظاهرات احتجاجية مماثلة لأخواتها في عدن ولحج وأبين وحضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع.
وكان تكتل “شباب الغضب” في شبوة قد أصدر أمس الجمعة بياناً دعا فيه أبناء شبوة للتظاهر والمشاركة في المظاهرة التي يعتزم التكتل إخراجها في عتق عاصمة المحافظة والتي كان من المقرر لها أن تقام صباح اليوم السبت تنديداً بتدهور الوضع الاقتصادي وانقطاع الخدمات وتردي الوضع المعيشي.
يشار إلى أن البيان جاء بعد محاولات شعبية للدفع بمظاهرات الخميس الماضي إلا أنها فشلت بسبب تشديد الإصلاح قبضته الأمنية والقمعية على المحافظة وأبنائها.
ويتوقع مراقبون أن تشهد شبوة حراكاً شعبياً وقبلياً بالتزامن مع حراك مسلح من كل من قوات الإصلاح وقبائل شبوة، وذلك بالنظر إلى المستجدات الأخيرة التي شهدتها شبوة مؤخراً أبرزها وصول 3 ألوية لقوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح إلى شبوة قادمة من المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، التابعة للجنرال والقيادي بالإصلاح ونائب هادي، علي محسن الأحمر.