تدني الوضع المعيشي لأبناء سقطرى بعد ازدياد تضييق الخناق على الصيادين

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

أكدت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى تدني الوضع المعيشي لأبناء الأرخبيل بشكل كبير نتيجة ممارسة السلطات التي باتت تتحكم بها الإمارات في سقطرى لإجراءات أشبه ما تكون بالعقابية ضد أبناء سقطرى خاصة على الصيادين الذين جرى تقليص مساحات الصيد المسموح بها لهم للصيد فيها في مقابل فتح المجال أمام سفن صيد تابعة للإمارات للاصطياد في مناطق واسعة وباستخدام عمليات الجرف التي تهدد الثروة البحرية في أرخبيل سقطرى.

وقالت المصادر العاملة في مجال الثروة السمكية والاصطياد إن الشركات الإماراتية العاملة في سقطرى بشكل غير قانوني تجبر الصيادين على بيع ما يصطادونه لهذه الشركات بأسعار زهيدة لتقوم الشركات بإعادة بيعها من جديد للمواطنين بأسعار مرتفعة ما تسبب بارتفاع أسعار الأسماك والأحياء البحرية في سقطرى بشكل كبير ولافت خلال الستة الأشهر الأخيرة.

وأشارت المصادر إن ما ضاعف من معاناة أبناء سقطرى انتشار ظاهرة انعدام المشتقات النفطية، مؤكدة أن السلطات المحلية أغلقت خلال الأيام الماضية محطات النفط ما أدى لوقوع أزمة كبيرة في الوقود تسببت بتعطيل الحركة وتوقف عدد من المرافق والمنشآت التجارية.