السقلدي يكتب عن قتل المتظاهرين في ميفع
الجنوب اليوم | مقال
صلاح السقلدي
قمع المتظاهرين في حضرموت الساحل مُــدانٌ بكل لغات العالم، بذات العبارات التي أدنِّا فيها قمع مظاهرات سيئون الدموية قبل أيام، بصرف النظر عن الجهة التي اقترفت هذا الجُــرم في سيئون أو ميفع أو المكلا، فالمعاناة التي دفعت هؤلاء للخروج في سيئون وباقي مدن الوادي هي ذاتها التي أخرجتهم اليوم في ميفع” حضرموت” والمكلا وباقي مدن الساحل، وقبل هذا في عدن وأبين وحوطة لحج وعتق، وسُـقطرى وسواها من المناطق، والجهة المسببة لمعاناتهم منذ سنوات بل منذ ربع قرن هي واحدة،وبالتالي فالإدانة يجب أن تكون واحدة ضد الجهات القمعية دون انتقاء مُشين أو تبريرات معيبة لحسابات سياسية وحزبية، والتضامن يجب أن يكون مع هؤلاء جميعا دون تمييز، مع الضحايا ومع الجياع في أي منطقة بصرف النظر عن الجهة التي تؤيد خروجهم.)