الانتقالي يعلن رسمياً مواجهة الإصلاح في وادي حضرموت
الجنوب اليوم | خاص
بعد تحركات مشبوهه قام بها حزب الإصلاح في وادي وصحراء حضرموت ، وسعيه إلى توطين قياداته وعناصره في مدن الوادي وتحديداً سيئون وتريم والحوطة ، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم بشكل رسمي مواجهة نفوذ الإصلاح في الوادي والصحراء ، وهو ما يعكس حالة الصراع بين شركاء اتفاق الرياض الذي امتد من عدن وأبين ولحج وشبوة والمكلا إلى وادي حضرموت ، وتواصلاً لحالة الحرب غير المعلنة بين الانتقالي وحزب الاصلاح فقد وجَّه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات عيدروس الزبيدي من مقر إقامته في ابوظبي اليوم ، بإنشاء هيئة تنفيذية مساعِدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، لتولى الإشراف على عمل القيادات المحلية الموالية للانتقالي بمديريات وادي وصحراء حضرموت وهيئاتها التنفيذية، ومواجهة المد التنظيمي للاخوان ، ومنح الهيئة الجديدة و الاستقلالية المالية عن القيادة المحلية التابعة للانتقالي في محافظة حضرموت ، بهدف تنفيذ خططها وأعمالها في إطار مديريات وادي وصحراء حضرموت.
هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على تصعيد قوات هادي الأخير في وادي حضرموت، ومساندة للسخط الشعبي المناهض لحكومة هادي ولسلطات محافظ حضرموت لتابع لهادي فرج البحسني، واللافت في الأمر أن تحركات الانتقالي الأخيرة في وادي وصحراء حضرموت تزامنت مع انهيار مليشيات حزب الإصلاح في جبهات محيط مأرب وتوجه الاصلاح إلى اعتماد شبوة ووادي حضرموت كمعاقل بديلة لمعقلة الأساسي في مأرب .
وكان الانتقالي قد أعلن عنددعمه للمظاهرات السلمية التي شهدتها مدن وادي حضرموت الاسابيع الماضية .
وأدان سياسة القمع العسكري لمليشيات حزب الاصلاح في مدينتي سيئون والمكلا والتي طالت قيادات مناهضة لسلطات حكومة هادي .