الإنتقالي يدشن حملة اعتقالات ضد منافسيه بعد تراجع شعبيته في الشارع الجنوبي

الجنوب اليوم | خاص

بالتزامن مع تراجع شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في الشارع الجنوبي ، جراء شراكته مع نظام 7 /7 في حكومة مناصفة شكلية ، وتجاهله لمعاناة المواطنين المتصاعدة جراء تدهور الخدمات العامة ، اتجه المجلس الانتقالي إلى قمع التيارات الجنوبية المنافسة له في الشارع الجنوبي مستقوياً بالقوات التابعة لدولة الامارات.

يوم أمس وبعد يومين من عودة رئيس المجلس الانتقالي من الإمارات عيدروس الزبيدي ، اعتقلت الذراع الأمني للمجلس الانتقالي القيادي في الحراك الثوري الجنوبي مدرج أبو سراج في مدينة عدن.

اعتقال أبو سراج جاء عقب لقائة بمنظمة دولية في المدينة وهو ما أثار غضب الانتقالي وانتقامه من المجلس المناهض له والمنافس أيضاً ، فرد على تحركات الحراك باعتقال مدرم أبو سراج.

وفي أول رد فعل اتهم رئيس الحراك الجنوبي، الموالي للسعودية، الإثنين، المجلس الانتقالي الجنوبب باختطاف أحد قياداته عقب لقاء مع منظمة اممية في عدن.
وطالب فؤاد راشد من وصفها بـ”سلطة الأمر الواقع” في عدن بسرعة إطلاق سراح القيادي في الحراك مدرم ابو سراج، موضحا بان عملية اختطاف ابوسراج تمت فجرا وعقب لقائه مع وفد منظمة دولية معنية بحل النزاعات حول العالم.

كما اعتبر راشد والذي أيد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكومة المناصفة ودول التحالف اختطاف ألحد أبرز قياداته مؤشر خطير ينذر بتدهور العملية السياسية في عدن وإشارة خضراء لاستهداف المعارضين .

وتفيد المصادر إلى أن أبو سراج اختفى خلال خروجه من أحد فنادق مدينة عدن يوم أمس.
وتعد حادثة اختطاف أبوسراج الثانية من نوعها والتي تطال مناهضين للانتقالي في أقل من 24 ساعة، حيث اغتال مسلحون في وقت سابق أمين عام مديرية المحفد الموالي لهادي بمنزله في البريقة ، وجميعها تتزامن مع إعادة الإمارات لرئيس الانتقالي بعد نفي سعودي استمر عام وسط ترتيبات من المجلس لتصعيد بغية الاستحواذ على تمثيل الجنوب.