الحراك الجنوبي يشيد بالصمود الفلسطيني ويطالب بوقف نزيف التطبيع مع إسرائيل
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري بيانا سياسيا أدان فيه بأشد العبارات ماتقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحامها وعدوانها المستمر لباحات المسجد الأقصى وتدنيس حرماته والاعتداء على أرواح المصلين والمدافعين عنها , ومحاولات حرمان الفلسطينيين من ممارسة شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك.
كما أدان الحراك الصمت الدولي والعربي والإسلامي عما يحدث في القدس الشرقية وأهلها في مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي ووقف نزيف التطبيع والهرولة وبناء التحالفات مع دولة الاحتلال على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني.
نص البيان:
يتابع المجلس الأعلى للحراك الثوري بقلق بالغ التطورات الأخيرة لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين الفلسطينيين أمام مرأى من العالم أجمع وبصورة وحشية لا مثيل لها .
ان المجلس الأعلى للحراك الثوري يدين بأشد العبارات ماتقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحامها وعدوانها المستمر لباحات المسجد الأقصى وتدنيس حرماته والاعتداء على أرواح المصلين والمدافعين عنها ولا شك أن ذلك استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية
ومحاولات حرمان الفلسطينيين من ممارسة شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك وفرض واقع جديد على الأرض في المدينة المقدسة التي كان آخرها الاعتداء على حي الشيخ جراح وإجراءات التهجير القسرية التي تجاوزت كل الحدود عبر الامعان في سياسة القتل وهدم البيوت والتطهير العرقي للسكان الفلسطينيين وبدعم ومساندة قوات الاحتلال للمستوطنين التي تشجعهم على إفراغ الحي من أهله تمهيدا لتهويده احياء القدس الشرقية.
وهذا العدوان الجديد ينافي الشرائع الدينية والقوانين الدولية التي تنص على حقوق أهل القدس في أرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم .
ان المجلس الأعلى للحراك الثوري يؤكد على الرفض الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية والتي تمثل انتهاكا خطيرا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرار لسياسة التهجير القسري والقمع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأبي.
وندين الصمت الدولي والعربي والإسلامي عما يحدث في القدس الشرقية وأهلها في مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي ووقف نزيف التطبيع والهرولة وبناء التحالفات مع دولة الاحتلال على حساب تضحيات الشعب الفلسطيني
وهذا إنما يشجع قوات الاحتلال الإسرائيلي في التمادي في أفعالها وبالتالى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني التي يطالب بها ويضحي من أجلها بكل غالي ونفيس .. فالقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويوجه المجلس الأعلى للحراك الثوري التحية والتقدير إلى المرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى نيابة عن الأمة العربية والإسلامية ويثني على صمودهم الرائع لمواجهة العربدة الإسرائيلية المقيتة سائلين الله لهم الصبر والثبات والنصر المبين .
صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
عدن
الثلاثاء ١١ مايو ٢٠٢١م