الانتقالي يرفض تسليم قياداته المتورطين في تعذيب عدد من المواطنين في الضالع

الجنوب اليوم | الضالع

نظّم أهالي وذوو ثلاثة مختطفين في سجون الإنتقالي بمحافظة الضالع اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس المحلي للمحافظة.
وطالب المحتجون مسؤولي وقيادات الانتقالي بوقف المماطلة والتسويف في قضيتهم.
وقال المحتجون أنه تم اختطاف وتعذيب الشاب مهدي عادل مسعد سعيد والطفلين أحمد غازي أحمد سعيد، وإبراهيم عادل مسعد سعيد على يد قيادات أمنية يتزعمها رامي البهلي، وهشام قاسم محسن، وعبدالجبار الحيدري، وذلك في آخر أيام شهر رمضان، إذ أقدم المذكورون وهم قيادات أمنية في الانتقالي على اختطاف الـ3 واقتيادهم إلى مبنى دار الضيافة، وتعذيبهم بطريقة بشعة أسفرت عن تهشيم مفاصل أيديهم وأرجلهم وإلحاق أضرار بالغة بأجسادهم ومحاولة سلخ جلودهم في عدد من المواضع.
وبحسب بيان المحتجين فإن الجناة قاموا بعد عملية التعذيب بنقل المختطفين إلى قطاع الحزام الأمني في معسكر عبود.
وطالبوا المجلس الانتقالي بإلقاء القبض على القتلة المتواجدين في المعسكر.
كما حمَّل البيان الجهات المعنية وقيادات السلطة المحلية والانتقالي مسؤولية تداعيات الجريمة. التسويف.
ويرى نشطاء من أبناء الضالع أن حالة وكان القيادي في الانتقالي رامي البهلي تورط في مطلع نوفمبر 2020م في الاعتداء على عضو النيابة الابتدائية ووكيل نيابة المحافظة للمطالبة بالإفراج عن مُتَّهم، ومن ثم قيامه مع مُسلحين باقتحام مقر النيابة العامة في اليوم التالي ومنع الموظفين من الدخول.