في رسالة المقصود بها الانتقالي المستعد للتطبيع.. تظاهرات بالجنوب فرحاً بانتصار المقاومة الفلسطينية
الجنوب اليوم | خاص
شهدت مناطق جنوبي اليمن خروج تظاهرات شعبية كبيرة فرحاً وابتهاجاً ومباركة لانتصار المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد عدوان الكيان الصهيوني، وهو العدوان الذي انتهى بإجبار العدو على إعلان وقف إطلاق النار بعد أن مان يهدد بأن يدمر سلاح المقاومة الفلسطينية والتي ظلت تقصف بصواريخها العمق الصهيوني بالأراضي المحتلة حتى آخر لحظة من المواجهة، وبعد ان اعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بأن المقاومة قصفت إسرائيل بخمسة آلاف صاروخ.
وفي محافظتي أبين وحضرموت جنوب وشرق البلاد شهدت مدن كلا من مودية ولودر وسيئون خروج تظاهرات شعبية مباركة لانتصار المقاومة والشعب الفلسطيني على العدو الصهيوني.
وأبدى المشاركون بالتظاهرة تأكيدهم على الاستعداد لدعم المقاومة الفلسطينية والوقوف الى جانبها بكل الوسائل، مشيرين الى ما تعرضت له دول وكيانات بعض الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني من انتكاسة وانكسار بعد هزيمة حليفهم الكيان الصهيوني وعلى رأس هذه الدول الإمارات والى جانبها السعودية ومعهما المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ابدت قيادته على رأسها عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك ترحيبهما بالتطبيع مع الكيان الغاصب.
التظاهرات التي خرجت في الجنوب احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية، أتت كرسالة واضحة كان المقصود بها المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات والذي ومع اول مواجهة له امام حقائق التاريخ والقضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية والتي يدعي المجلس انه ممثل جنوب اليمن وشعبه كجزء من كيان هذه الأمة سرعان ما باع القضية الأم فلسطين بمجرد تلقيه توجيهات من أبوظبي، الأمر الذي كشف ان المجلس سيبيع القضية الجنوبية بأبخس ثمن إن لم يكن بالمجان كما فعل ذلك مع القضية الفلسطينية.