الإصلاح يستفز الإنتقالي بعرض عسكري في أبين وحالة استنفار تعيشها عدن
الجنوب اليوم | خاص
استفزت مليشيات حزب الإصلاح في محافظة أبين المجلس الإنتقالي الذي ألغى الإجازة السنوية بذكرى عيد الوحدة اليمنية الـ 31 في عدن ، بالاحتفاء بالذكرى من خلال تنظيم مليشيات الإصلاح في أبين عرضاً عسكرياُ تزامن مع توجية الانتقالي مليشياته برفع حالة الإستعداد القتالي والإستعداد لأي طارئ .
ووفقاً لمصادر محلية في أبين ، فقد قامت مليشيات الإصلاح التي تتواجد تحت مسمى قوات حكومية في أبين ، بالإحتفاء بعيد الوحدة الـ 31 بعرض عسكري شاركت فيه عدد من الوحدات في معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين .
وقالت المصادر أن العرض العسكري تم الترتيب له منذ أيام وحضرته قيادات عسكرية عليا من محور أبين وكذلك قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد سند الرهوة .
وأفادت المصادر أن الرهوه دعا مليشيات الإصلاح في محور أبين لرفع الجاهزية القتالية بشكل دائم , وتوعد قائد اللواء الأول حماية رئاسية بحماية المؤسسات الدستورية وتحمي الوحدة اليمنية واليد الضاربة ، وإفشال كافة المؤامرات الإنفصالية والرجعية وفق تعبيره .
في اتجاه موازي ،عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات عيدروس الزبيدي ، اجتماع موسع بقياداته العسكرية والأمنية اليوم السبت ، ناقش خلاله مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية للوحدات والمحاور القتالية التابعة للانتقالي.
وشدد خلال الإجتماع العسكري على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، ودعا قواته إلى رفع الجاهزية بعد يوم من تظاهرات شعبية منددة بتدهور الوضع المعيشي والخدمات الأساسية فضلا عن انهيار تاريخي للعملة الوطنية ، داعياً أنصاره إلى التعاون وتسهيل عملية تأمين مدينة عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة ، وهو ما يؤكد وجود مخاوف لدى الإنتقالي من انتقال الصراع بينه وبين مليشيات حزب الإصلاح إلى عدن ، وتلك المخاوف معززة بشكوك لدى المجلس بأن مليشيات الإصلاح تسربت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية إلى عدن.
وفي سياق متصل تنبأ نائب وزير الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء ” حسين العزي” باندلاع معركة فاصلة بين مليشيات الإصلاح والانتقالي.
وكشف العزي عن مخطط يقوده حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر ضد الانتقالي الجنوبي في عدن ، وكتب العزي في تغريدة له رصدتها وكالة الصحافة اليمنية :”التردد ، والتناقض، وكيد ميليشيا الاصلاح (ثالوث يقف وراء الإنهيار المخيف في قواعد الإنتقالي) وفي ظل هذا التردي يقترب جنرال الفرقة من تنفيذ عملية كبيرة هدفها هذه المرة الإطاحة التامة بالانتقالي”. وأضاف:” تقول المعلومات الموثوقة بأن التحضيرات اكتملت وبقي فقط تحديد لحظة المباغتة. سجلوها وترقبوا.
ورغم أن عدن تشهد تدهور حاد في الخدمات إلا أن مصادر أكدت أن الانتقالي يعيش في حالة توتر وأنه عزز انتشار مليشياته في القرب من مقراته وفي محيط منازل قياداته وفي مداخل المدينة .