أنباء عن هروب محافظ تعز إلى عدن بعد سيطرة الإصلاح عسكرياً على المؤسسات الحكومية بما فيها مكتبه

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تناقلت مصادر إعلام محلية أنباء تؤكد أن محافظ محافظة تعز نبيل شمسان غادر المدينة بعد اقتحام الإصلاح مكتبه والسيطرة عليه وعلى مؤسسات حكومية أخرى أبرزها البنك المركزي ومكتب وزارة المالية باستخدام قوة عسكرية من محور تعز الذي يسيطر عليه الإصلاح فيما يشبه انقلاباً عسكرياً يقوده الإصلاح على الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالة الفاسدين ومحاسبتهم بما فيهم القيادات العسكرية والأمنية.

وحسب ما نقلته بعض وسائل الإعلام فإن المحافظ نبيل شمسان وصل إلى مدينة التربة في ريف تعز الغربي الجنوبي بعد ساعات من سيطرة القوات العسكرية التابعة للإصلاح على المؤسسات الحكومية الرئيسية بمدينة تعز على خلفية الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية الغاضبة المطالبة بإسقاط ورحيل كافة قيادات السلطة المحلية والعسكرية في تعز.

إلى ذلك رجحت مصادر مطلعة أن يكون شمسان قد غادر تعز متجهاً إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والتي تتواجد فيها مقر قيادة قوات التحالف السعودي، مؤكدة أن الإصلاح قد يستغل فرض سيطرته العسكرية على تعز ومطالبات الشارع بالإطاحة بكافة أركان سلطة هادي للقيام بالقبض على المحافظ شمسان تحت مبرر تلبية مطالب الشارع الغاضب.

وعمل الإصلاح على تهييج الشارع في مدينة تعز والدفع به للخروج بمظاهرات تطالب بإقالة قيادات تعز المناوئة للإصلاح على رأسهم المحافظ المؤتمري نبيل شمسان، غير أن الاحتجاجات انقلبت رأساً على عقب وخرج المتظاهرون بمطالب الإطاحة بكافة أركان سلطة هادي في تعز بما فيها القيادات العسكرية والأمنية التابعة للإصلاح بسبب الجرائم التي ارتكبتها طوال السنوات الماضية من سيطرتها على مدينة تعز واستغلالها الحرب في اليمن لمصالح شخصية.