الأمارات تعزز قبضتها العسكرية بتجنيد شباب سقطرى بالقوة

الجنوب اليوم | متابعات خاصة 

تعمل دولة الإمارات على تجريف هوية وانتماء وتاريخ أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية مستغلة ضعف ووهن حكومة هادي وغيابها عن المشهد ، ونتاج لذلك تواصل القوات الإماراتية انتهاكاها للسيادة الوطنية وتعمل على تعزيز سيطرتها على الجزيرة بمختلف الأساليب ، مصادر محلية في حديبوا عاصمة جزيرة سقطرى أكدت ، أن دولة الامارات التي انفردت بالسيطرة على الارخبيل الواقع في قلب المحيط الهندي منذ اكثر من عام بتواطئو سعودي ، ووفق المصادر فأن أن الإمارات عملت عللا تجنيد المئات من شباب الجزيرة، مستغلة أوضاعهم الاقتصادية المتدهور وتحويلهم إلى أدوات تابعين لها ، وقامت الإمارات اليوم الإثنين بترحيل مجموعة من الشباب للتدريب عبر مطار حديبو، إلى أبوظبي، بعد أن فتحت باب التجنيد الاجباري لأبناء الجزيرة وذلك رداً على تصاعد موجة السخط الشعبي في الجزيرة ضد احتلالها للجزيرة وممارساتها الانتهازية ضد الأهالي ، وياتي ذلك لتعزيز الحضور العسكري للقوات الموالية لها وتشديد قبضتها العسكرية والأمنية على الجزيرة ، وسط حالة سخط من قبل مواطنين رافضين للتواجد الإماراتي ، وتوافد مواطنون إلى بوابة المطار، احتجاجاً على نقل الشباب للتدريب إلى الإمارات، إلا أن مليشيا الانتقالي، قابلتهم بإطلاق النار لتفريقهم.
وقالت المصادر إن قوات تابعة للانتقالي موالية للإمارات باشرت بإطلاق النار على المواطنين الذين توافدوا للمطار رفضاً لنقل ابناءهم الى الامارات وحاولوا اقتحام المطار ومنع الطائرة التي تقل عشرات الجنود الذين تم تجنيدهم اجبارياً من الإقلاع عقب سماعهم بطائره ومغادرة الجزيرة باتجاه الإمارات، وأشار المصادر إلى أن إطلاق الرصاص الحي على المواطنين، تم أمام البوابة الخارجية للمطار، والتي تقع بالقرب من مقر القوات السعودية التي لم تحرك ساكناً ، وقالت مصادر متعدده أن الامارات تقوم بتسيير رحلات جوية تقل جنود إماراتيين من أصول سقطرية بدون تأشيرة دخول من السلطات الرسمية لتنفيذ اجندتها في الجزيرة ، وتقوم بنقل مجندين سقطريين الى الامارات