مليشيات الإصلاح تعلن الاستنفار لمواجهة احتجاجات 7/7 في شبوة

الجنوب اليوم | خاص

حالة استنفار قصوى تعيشها مليشيات حزب الإصلاح ، مع بدأ العد التنازلي لإحياء فعالية احتجاجية موسعة نظمها فرع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في المحافظة ، لكن مليشيات الإصلاح التي استبقت الفعالية بحملة اعتقالات واسعة طالت عدد من الموالين للمجلس الانتقالي ، يجد نفسة عاجزاً عن افشال كل الفعاليات التي نظمها الانتقالي في ذكرى 7 /7 اليوم وذلك رداً على القمع الذي طال فعالية الانتقالي التي نظمها في منطقة عبدان الواقعة في مديرية نصاب في الـ 26 من الشهر الماضي ، فالمجلس دعا لإحياء الفعالية في عدد من مديريات شبوة متعمداً ارباك مليشيات الإصلاح وتسجيل حضوره الشعبي ، يضاف إلى المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل على ارسال رسالة للإصلاح من خلال فعاليات اليوم المتعددة تؤكد عزمة على استعادة المحافظة النفطية التي سقطت من تحت سيطرة قوات النخبة الشبوانية في أغسطس من العام 2019، عقب مواجهات دامية دامت عدة أيام وانتهت بسقوط المحافظة تحت سيطرة الإصلاح، أكان عبر اتفاق الرياض او بالقوة.

مليشيات الإصلاح اقرت امس منع تنظيم أي فعاليات غير مرخصة بالمحافظة ، وأقرت ما تسمى اللجنة الأمنية الموالية للإخوان، في محافظة شبوة، منع الفعالية، بالتزامن مع نشر ميليشياتها في مدينة عتق وعدد من المناطق الأخرى، بهدف إفشال التظاهرات السلمية، لكن تلك التهديدات رد عليها الانتقالي بطريقة غير مباشرة ، واكد عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي،”سالم ثابت العولقي” أن الفعالية ستقام بموعدها المحدد ، وقال العولقي، على حسابه في “تويتر”، تعليقا على قرار لجنة سلطة الإصلاح بشبوة منع التظاهرة السلمية. “نؤكد ان الفعالية قائمة في موعدها ولا يملك أحد الحق في منع أبناء شبوة من التعبير عن رأيهم في أرضهم، ومن يريد التورط في دماء أبناء شبوة هذه مسألة تعود له وسيدفع ثمنها”.

وقال مصدر في اللجنة المنظمة، إن التهديد بالقوة العسكرية والمليشيات المسلحة المنتشرة، لن تمنع أبناء شبوة من الخروج وستقام الفعالية في موعدها المحدد.

ووفقا لمصادر محلية ، قامت مليشيات الإصلاح بنشر آليات عسكرية ومدرعات في مديرية بيحان وهي إحدى المناطق التي تستعد لإقامة فعالية سلمية صباح الأربعاء لأفشال الفعالية وقمع المشاركين فيها ,ويتوقع مراقبون ان تتسبب أي اعمال قمع قد تطال المحتجين الموالين للانتقالي في شبوة بتفجير الأوضاع عسكرياً بين الطرفين في ابين ، وانهيار اتفاق الرياض .