شبوة.. الإصلاح يحاول لملمة الفضيحة بوساطات وصلح.. والانتقالي يستغل الوضع لقلب الطاولة من الداخل
الجنوب اليوم | خاص
تطور الصراع الداخلي بين قوات الإصلاح فيما بينها بمحافظة شبوة، ليصل حد سيطرة قوات الأمن الخاصة مبنى المحافظة، بمدينة عتق وفق ما أفادت به مصادر من المدينة.
وقالت المصادر إن الخلافات محتدمة بين قوات الأمن العام والقوات الخاصة التي يقودها عبدربه لعكب القيادي الموالي للإصلاح، وأن الأمن الخاصة قامت السيطرة على مبنى المحافظة وطردت قوات حراسة المنشآت منها.
وكان محافظ شبوة المتواجد خارج اليمن قد وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الاشتباكات بين الفصائل الأمنية الموالية للإصلاح، لكن اللجنة المشكلة تبين أن الهدف منها هو فرض مصالحة بين الطرفين.
وكانت المواجهات بين الطرفين قد اندلعت بسبب قيام أفراد الأمن العام في نقطة جردان على مدخل مدينة عتق، باحتجاز طقم مدني كان يقل عناصر من قوات الأمن الخاصة، فطلب أفراد النقطة تسليم أفراد الخاصة لأنفسهم لكن الأخيرين طلبوا تعزيزات فأتتهم التعزيزات وقامت بمحاصرة النقطة لتندلع الاشتباكات بين الطرفين ويسقط قتيل من القوات الخاصة وخمسة جرحى تم إسعافهم للمستشف.
على وقع هذا الصراع الذي تعيشه فصائل الإصلاح الأمنية في شبوة، حاول الانتقالي استغلال هذه الانشقاقات لتحريك الشارع وتصعيد المطالب بإخراج حزب الإصلاح من المحافظة النفطية وإعادة السيطرة عليها من قبل النخبة الشبوانية.
ودعا الانتقالي أنصاره بشبوة للمطالبه بإخراج مسلحي الإصلاح من مدينة عتق عقب المواجهات المسلحة الأخيرة التي اندلعت بين فصائله الأمنية التابعة للداخلية، حيث أثار ناشطون من الانتقالي على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، القضية وقالوا إنها تثبت أن “مليشيا الإخوان” غير مؤهلة لتولي زمام الأمن في أي مكان، مطالبين أيضاً بضرورة إعادة النخبة الشبوانية لحفظ الأمن في مدينة عتق.