التحالف يعترف بتعرض إحدى السفن الحربية الإماراتية لهجوم حوثي سواحل المخا

الجنوب اليوم – خاص

أعترف التحالف العربى الذي تقودة المملكة العربية السعودية ، تعرض احدى السفن الحربية الاماراتية لهجوم حوثي قبالة مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية ، وجاء اعتراف التحالف بتعرض السفينة الاماراتية العسكرية لهجوم حوثي مباغت فجر امس بعد تكنهات بان السفينه المستهدفة من المليشيات سفينه تجارية ، وقال التحالف في بيان صادر عنه فجر اليوم ، إن السفينة الإماراتية أصيبت الاربعاء بصاروخ موجه اطلقه الحوثيون، لدى خروجها من ميناء المخا المطل على البحر الاحمر ، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها بجروح، ولم يسفر الهجوم عن أضرار فى السفينة، البيان الذي لم يشر إلى نوع السفينه أكد ان التحالف يجري عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها”، محذرا من استمرار ممارسات الميلشيات الحوثية لأنشطة تهريب الأسلحة والذخائر للأراضى اليمنية، يؤثر على أمن الملاحة فى هذا الجزء الحيوى من العالم”.
وكانت المليشيات الحوثية قد اعلنت فجر امس عن تبنيها للهجوم على السفينه في عملية وصفتها بالنوعية وقالت ان السلاح المستخدم في استهداف السفينه سلاح نوعي وخاص ، ولمحت إلى الصاروخ الذي استهدف السفينه محلي الصنع .

وجائت العملية العسكرية التي نفذتها المليشات يوم امس على سفينه اماراتية عسكرية عقب عدة أشهر من إستهداف المليشيات السفينه التابعة للبحرية السعودية “المدينة ” قبالة سواحل الحديدة ، وكذلك استهداف السفينه التابعه للبحرية الاماراتية سويفت مطلع اكتوبر الماضي ، بالاضافة إلى إستهداف زوارق عسكرية تابعه للتحالف .
تصاعد العمليات العسكرية ضد القوات البحرية التابعه للتحالف العربي في سواحل البحر الاحمر ، أثار مخاوف واشنطن من هجمات مستقبلية قد تشنها المليشيات على خطوط الملاحة البحرية العالمية في مضيق باب المندب سيما وان السلاح الذي تستخدمة المليشيات في معركتها البحرية سلاح نوعي وتدميري أيضاً ، كما اكدت التقارير الدولية ، إلا أن المليشيات تحاول تبديد تلك المخاوف الدولية الناتجه عن تصاعد عملياتها العسكرية في السواحل اليمنية ، بارسال تطمينات خارجية تؤكد فيها التزامها بالقانون الدولي وحماية طريق التجارة البحري العالمي .
وفي السياق نفسة يخفي التحالف العربي نتائج التحقيقات التي اجريت لمعرفة نوع السلاح المستخدم في استهداف الفرقاطة السعودية المدينة مطلع العام الجاري وذلك بعد ان اتضح ان السلاح امريكي حديث .