الإصلاح يناشد تركيا عدم التخلي عنه بعد التقارب التركي الإماراتي
الجنوب اليوم | خاص
عرد الوزير السابق بحكومة هادي، صالح الجبواني، على حسابه بموقع تويتر، مناشداً تركيا وقطر عدم التخلي عن الإصلاح بعد حدوث التقارب بين قطر والسعودية أولاً والتركي الخليجي (السعودي الإماراتي) ثانياً.
وقال الجبواني في تغريدته إن تركيا وقطر صمدتا في وجه ما وصفها بـ”الهجمة الشرسة للسعودية والإمارات وخلفهما ترامب”، وأن سقوط ترامب دفع الحليفان في إشارة للرياض وأبوظبي للهرولة إلى تركيا وقطر لإعادة المياه إلى مجاريها.
وبعبارات بدت وكأن ثمن التقارب التركي القطري من جهة والخليجي (السعودي الإماراتي) من جهة مقابلة، كان التخلي عن الإخوان بما فيهم حزب الإصلاح في اليمن، ناشد الجبواني بشكل صريح بقاء تركيا وقطر على مسارهما السابق، حيث قال “نطمع أن تبقى قطر وتركيا في مسارهما السابق بدعم المظلومين وأن تغطي قناة الجزيرة المذبحة السعودية بحق ملايين المغتربين اليمنيين في أراضيها”، حيث استخدم الجبواني ذريعة عدم تغطية الجزيرة للجريمة التي يتعرض لها المغتربون اليمنيون جنوب المملكة من ترحيل يطال مئات الآلاف من إجمالي المغتربين اليمنيين في كل أنحاء المملكة، في حين أن المقصود بتغريدة الجبواني هو مناشدة أنقرة والدوحة عدم التخلي عن إخوان اليمن سواءً سياسياً أو مالياً أو إعلامياً، الأمر الذي يؤكد أن التقارب التركي الخليجي والمصالحة القطرية السعودية أتت على حساب دعم تركيا وقطر للإخوان والذي يبدو أنه أصبح من الماضي وأن الإصلاح كان هو الضحية في هذه المصالحة كما كان ولا يزال هو الضحية والأداة المستخدمة في الحرب في اليمن بقيادة السعودية والإمارات خصوصاً بعد فشل الحرب وعدم القدرة على هزيمة الحوثيين وبدء الخليج بالبحث عن حل ودي مع الحوثيين والذي سيكون ثمنه بالتأكيد التخلي عن الإصلاح والشرعية بأكملها.