البحسني يشكر التحالف ويلحق بالزبيدي في استخدام فزاعة “الحوثي” لتلافي سقوطه

الجنوب اليوم | خاص

بدأت سلطات محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية فرج البحسني تشعر بالخوف وتترقب بحذر مسار الاحتجاجات والانتفاضة الشعبية التي تعيشها محافظة حضرموت في مختلف مديرياتها هذه الأيام.

وفي مؤشر على يقين هذه السلطة من أنها آيلة للسقوط بفعل انتفاضة أبناء حضرموت، سارعت إلى تخويف المحتجين بفزاعة “الحوثيين” التي سبق واستخدمها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في خطابه أمس محاولاً الهروب من احتجاجات وانتفاضة أبناء عدن التي لم تستثنِ الانتقالي من مسؤوليته فيما آلت إليه الأوضاع المعيشية والأمنية في ظل سيطرته، في المقابل أيضاً ذهب البحسني لاتخاذ السياسة ذاتها في حضرموت، حيث قال في اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي بساحل حضرموت اليوم الخميس إن هناك مخططات حوثية تسعى لاستهداف المناطق التي تسيطر عليها الشرعية.

وشكر البحسني التحالف السعودي الإماراتي وقال بأن الرياض وأبوظبي لن تتخليا عن حضرموت وأنهما قدما الدعم لهذه المحافظة وأن ما تحظى به حضرموت من تنمية في شتى المجالات سببه التحالف السعودي الإماراتي الذي يستحق الشكر والثناء، داعياً أبناء حضرموت لأن يقابلوا هذا الدعم المقدم من التحالف، حد زعمه، برص الصفوف والحشد والاستعداد للتضحية إلى جانب التحالف السعودي وقوات الشرعية ضد ما أسماه “المشروع الحوثي”.

ولوح البحسني بتدخل القوات العسكرية السعودية في حضرموت لقمع الاحتجاجات في حضرموت التي قال إنها مرتبطة بمخطط حوثي، حيث قال إن واجب أبناء محافظة حضرموت هو رص الصفوف والاستعداد للتضحية للتصدي للمشروع الحوثي مؤكداً أن “قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لن تترك حضرموت بهذا العبث وستقف إلى جانب إشقائها في حضرموت” في تهديد صريح بقمع انتفاضة حضرموت بالقوات العسكرية التابعة للتحالف تحت مبرر مواجهة المخططات التي تستهدف حضرموت.