صحفي يكشف الاتفاق بين السعودية والإمارات بسقطرى وشركتين إسرائيليتين ستنفذان مهام بالمطار
الجنوب اليوم | خاص
كشف الصحفي الجنوبي المناهض للتحالف السعودي الإماراتي والمحسوب على حكومة هادي، أنيس منصور عن صفقة بين الإمارات والسعودية في جزيرة سقطرى على البحر العربي تتعلق بمطار الجزيرة المتنازع عليه بين الطرفين.
وقال منصور في تغريدة على حسابه على تويتر مساء أمس الأربعاء، أن أزمة مطار سقطرى انتهت بمغادرة القوات السعودية وتسليم المطار للقوات الإماراتية.
كما كشف منصور أن شركتين إسرائيليتين ستقومان بتأهيل المطار هما شركتي “ميفرام ويوسي ابراهام” تتبعان الجيش الإسرائيلي.
كما كشف أن الشركتين ستقومان باستقطاع مساحة تابعة للمطار يتم فيها إنشاء مركز الاستخبارات البحرية والفضائية الإسرائيلي الذي سبق وسربت وسائل إعلام إسرائيلية حوله معلومات سابقة، مؤكداً أن تكاليف إنشاء المركز الاستخباري الإسرائيلي تكفلت بتمويله مؤسسة خليفة الإماراتية.
وبعد يوم من تسليم مطار سقطرى إلى القوات الإماراتية والقوات المالية لها التابعة للمجلس الانتقالي، أفادت مصادر أن سفينة شحن إماراتية اليوم الخميس أفرغت حمولة مجهولة في ميناء سقطرى الخاضع لسيطرة قوات الانتقالي الجنوبي.
وكان ناشطون سياسيون بحزب الإصلاح قد حذروا مما يحدث في مطار سقطرى، حيث كشف الناشط في حزب الإصلاح عادل الحسني والذي يقيم في تركيا أن الخلاف السعودي الإماراتي في سقطرى هو مسرحية مضحكة.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر أن هناك تسليم من القوات السعودية لكل المرافق للانتقالي الإماراتي الإماراتي، ما يعني أن تسليم مطار سقطرى لقوات الانتقالي يأتي في سياق هذه الخطة.
وأشار الحسني أن كل الوعود السعودية للمحافظ التابع لهادي، رمزي محروس تبخرت، مختتماً تغريدته بعبارة “المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين” في إشارة للمرة الماضية التي تعرضت فيها الشرعية للخديعة من قبل السعودية التي فتحت الطريق أمام قوات الانتقالي لاقتحام عاصمة محافظة سقطرى والسيطرة عليها.