أزمات متعددة تحاصر المواطن الجنوبي جراء انهيار العملة
الجنوب اليوم | خاص
تحاصر المواطن في المحافظات الجنوبية عدد من الازمات المفتعلة نتيجة انهيار سعر صرف العملة المطبوعة من قبل البنك المركزي في عدن ، وتعصف بمدينة عدن وغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة التحالف أزمات نفطية متتالية منذ قرابة 7 سنوات، أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، حيث شوهدت -في 12 سبتمبر الجاري- طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة الحكومية في عدن والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً، بعد أن كانت تُباع بـ12200 ريال ، ووصل سعر اللتر البنزين إلى 750 ريالاً، بما يعادل 15 ألف ريال للدبة (سعة 20 لتراً)، بينما وصلت إلى 20 ألف ريال في السوق السوداء، وقبلها بأيام أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام المواطنين في مديريات المدينة، بحُجة نفاد كميات الوقود.
وفي الاتجاه الاخر اصبح الحصول على الرغيف في عدن مهمة مرهقة ، وان وجدت افران مفتوحة فاسعار الكيلو الواحد من الخبز يفوق الالف ريال ، ووفقا لجمعية المخابز والأفران، فان التقلبات السعرية وانهيار سعر صرف العملة المتسارع والمخيف تتهدد مالكي المخابز والأفران بالإفلاس، مؤكدة أن البعض أفلس وأغلق محله فيما يوشك البقية على الإغلاق. وحسب الجمعية، فإن مالكي المخابز والأفران هددوا بالإضراب العام والشامل في جميع مديريات عدن في حال عدم وضع الحلول والمعالجات المناسبة لمشكلتهم بعد عجزهم عن مواصلة العمل وتحمل المزيد من الخسائر. ووصل الحال بالمواطنين إلى شراء قرصين ونصف القرص من الروتي بـ100ريال، بعد أن كانت تُباع 3 أقراص بالمبلغ نفسه.