تهريب النفط الخام من شبوه يتواصل بحماية التحالف
الجنوب اليوم | خاص
في الوقت الذي تعيش المحافظات الجنوبية المحتلة اوضاعاً مأساوية نتيجة انهيار سعر صرف العملة مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاساسية للحياة نتيجة انخفاض الاحتياطات النقدية للبنك في البنوك الدولية ، وهو ما يستدعي تغذية المركز المالي للبنك بالعملة الصعبة لكي يقوم بتغطية فاتورة استيراد المواد الغذائية والأساسية بالدولار ، الا ان دول التحالف ومكتب هادي شخصياً وحزب الإصلاح يتعمدون مصادرة إيرادات النفط والغاز وتحويلها إلى حسابات خارجية خارج سيطرة بنك عدن حتى لا يترتب عليها أي التزامات تجاه الشعب ، وفي ظل وضعاً كهذا تواصل ناقلات النفط الأجنبية نهب كميات تجارية كبيرة من النفط الخام من حقول شبوة ومارب النفطية.
مصادر نفطية أكدت ان ناقلة نفط تدعى seascout الى ميناء بير علي في محافظة شبوة لنهب 950 ألف برميل من النفط الخام أي ما يقارب 105 ألف طن من النفط الخام والتي توازي مبلغ 82 مليون دولار أي ما يعادل 104 مليار ريال، بقيمة تبلغ 82 مليون دولار، أي ما يعادل 104 مليار ريال حسب سعر الصرف في المحافظات الجنوبية، ووفقا للمصادر فان عمليات تهريب النفط الخام من شبوة وحضرموت وتحديداً عبر مينائي بير على والضبة يتم حمايتها من قبل سفن وبوارج تابعة للتحالف.
مصادر محلية اتهمت دول التحالف بنهب النفط والغاز بشكل منظم وتقاسم ثروات البلاد مع الجماعات الموالية لها، في ظل تواصل تدهور الوضع المعيشي وارتفاع مستويات الأسعار للسلع المختلفة من جانب، يضاف إلى أن محافظة شبوة التي تصدر بشكل شهري عملية نهب لقرابة مليون برميل نفط تعاني من ازمة خانقة بالمشتقات النفطية وصل معها سعر العشرين لتر من البنزين إلى 22000 ألف ريال.
ووفقا لمصادر اقتصادية، فأن إيرادات النفط والغاز المصادرة في البنك الأهلي السعودي تصل إلى 7 مليارات دولار يتم التصرف بها من قبل قيادة القوات المشتركة ومكتب هادي ، ولم تستخدم تلك الإيرادات في تغطية واردات البلاد من الغذاء والدواء والوقود وهو ما تسبب بانهيار كبير بالعملة المحلية .