اجتماع في عدن يكشف خلافات حادة بين مسؤولي حكومة المناصفة حول نهب أراضي الدولة

الجنوب اليوم | عدن

اعترف مسؤولي هادي والإنتقالي بوجود خلافات واسعة بين القيادات الأمنية والمسوؤلين حول نهب الأراضي العامة في عدن.
وفي اجتماع عقد الأربعاء أكدت هيئة المنطقة الحرة برئاسة “حسن الحييد” -رئيس الهيئة رفضها التام والنهائي لقرار حكومة المناصفة سحب أراضي المنطقة وضمها لأملاك وزارة النقل.
وعبَّر الاجتماع عن استنكاره للهجوم التي تتعرض له المنطقة الحرة ومحاولة إنهاء دورها الاقتصادي والتنموي وتفتيت كيانها.
و طالب المجتمِعون هادي وحكومته والسلطة المحلية في عدن بإيقاف المخطط الرامي إلى إنهاء المنطقة الحرة والاستيلاء على أراضيها، مهددين بالتصعيد غي حال استمرت المؤامرة في تدمير كيان المنطقة الحرة.
وكانت حكومة المناصفة وافقت في التاسع من أكتوبر الجاري على مقترح وزير النقل عبدالسلام حُميد بسحب أهم أراضي المنطقة الحرة التي أدانت هيئتها المقترح -في بيان أصدرته في 17 من الشهر نفسه واعتبرته مخالفة قانونية.
واستغربت الهيئة -في البيان موافقة حكومة معين عبدالملك على مقترح وزير النقل الذي سيقضي على ما تبقى من أهم أراضي المنطقة الحرة.
وفي اللقاء  أوضحت “ريام المرفدي” -مدير عام التسويق والترويج في المنطقة الحرة أن القرار سيكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة جراء رفع قضايا من قِبل المستثمرين إضافة إلى تأثيراته على موظفي المنطقة الحرة البالغ عددهم أكثر من ٣٦٧ موظفاً وموظفة يعتمدون في مرتباتهم على إيرادات تلك المشاريع؛ نظراً لامتناع وزارة مالية هادي منذ أربع سنوات عن تعزيز المنطقة من موازنة الدولة والخاصة بالأجور والمرتبات للموظفين والموازنة التشغيلية.