الجنوب اليوم يكشف مخطط اصلاحي خطير للسيطرة على عدن عسكرياً .
الجنوب اليوم ـ خاص
يحاول حزب الاصلاح العودة إلى السلطة في عدن منذ أن فقدها قبل اكثر من عامين ، لكنه المخطط الاصلاحي التأمري على المقاومة الجنوبية هذه المرة عسكرياً وليس سياسياً ، فالاصلاح كما يبدوا فقد الأمل في العودة لحكم عدن عبر قرار سياسي بعد افشال محاولاته السابقة والتي كان اخرها محاولته تصعيد القيادي الاخواني نائف البكري حاكماً جديد للاصلاح في عدن بعد أن منحة لقب قائد المقاومة في العاصمة عدن ، وتنكر لدور المقاومة الجنوبية وتضحياتها الجسيمة بدعم ومساندة التحالف العربي وخصوصاً دولة الامارات العربية المتحدة في تحرير عدن من مليشيات الحوثي قبل عامين من اليوم .
المؤامرة الجديدة التي يسعى الاصلاح لتنفيذها لاحكام قبضته عسكرياً على عدن تتمثل في القيام بتوزيع الالوية والمعسكرات المرابطه في عدن ونقل القوه العسكرية من جبل حديد ومواقع اخرى الى كهبوب ومناطق الساحل الغربي بهدف افراغ عدن من القوه العسكريه ، وذلك في اطار التهئية التي يقوم بها الاصلاح للسيطرة على عدن عسكرية بعد إنهاك المقاومة الجنوبية في الجبهات واستغلال حماسها الوطني ودورها البطولي في استعادة الاراضي الجنوبية المغتضبة من قبل قوات الاحتلال الشمالي ” المليشيات الحوثية ” ، ووفقاً لمعلومات حصل عليها “الجنوب اليوم “فأن الاصلاح قام خلال الفترة القليلة الماضية إلى بتحشيد الآلاف من عناصرة الى معسكرات تابعه له في محافظة مأرب التي يسيطر عليها ، وارسال قوات عسكريه اخوانيه من مارب الى شبوه بشكل مستمر ، وذلك بهدف تجهيز قوة كبيره في شبوه لاحلالها في الوقت المناسب الى عدن محل قوات المقاومة الجنوبية بعد ان أستكمال افراغ المعسكرات الجنوبية في عدن.
ويأتي مخطط الاصلاح التأمري الذي يستهدف المقاومة الجنوبيةويهدف إلى السيطرة على عدن عسكرياً ، بعد فشل أن افشلت المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الامني مؤامرة فبراير الماضي التي حاول فيها الاصلاح عبر الجنرال على محسن الاحمر بالتخطيط للسيطرة على مقرات المعسكرات الجنوبية في عدن ، من خلال تسليح الالوية الموالية لنائب الرئيس المحسوب على حزب الاصلاح على حساب الالوية التابعة للمقاومة الجنوبية ، مستغلين مشاركة عدد من تلك الاولوية التابعة للمقاومة في معركة الساحل الغربي ” المخا” ، وأكد المصدر حينذاك إن الجنرال الاحمر وجه طلباً لقائد اللواء الرابع الموالي لحزب الاصلاح مهران القباطي بالانسحاب من جبهة البقع الشمالية والعودة إلى عدن أواخر يناير الماضي ، وذلك في إطار مساعيه لإخضاع المدينة لسيطرته .
ووفقاً لمصادر في المقاومة الجنوبية فأن الاصلاح يحاول التخفي وراء تشكيلات عسكرية تابعه عسكرياً لعلي محسن الاحمر كالوية الحماية الرئاسية ومنذ مطلع العام الجاري تم غيير أسم لواء أمن حماية عدن إلى لواء مشأة بمخطط اصلاحي محاولة لإخراج لواء جبل حديد من عدن لكونه لواء مقاومة وعقيدته جنوبية وهو يخضع لعيدروس الزبيدي ومسلح من قبل دولة الامارات وذلك بالتزامن مع عودة ألوية الأحمر من البقع واللواء الصبيحي الذي يقع في معسكر بدر واللواء الثالث لواء أمجد أبو الزبير الذي يقع في دار سعد وهي الالوية التي قال الجنرال علي محسن الاحمر انها أواخر العام الماضي أمام قيادات عسكرية في الرياض : انهم رجاله وأنهم من حرروا عدن .